الرئيسية / إبداعات / خربشات شعرية حمراء …الشاعر ايفان زيباري

خربشات شعرية حمراء …الشاعر ايفان زيباري

0

خربشات شعرية حمراء

1

في خضم فوضى العشق
تحترق
شرايين فؤادي
بفيروز هواك
في نهايات صرخة
رجولتي
ترقد آخر وصايا
القصيدة
ومعها تسافر الكلمات
إلى
جنان شفتيك
ترافقها رصاصة
مصنوعة من سنابلك الذهبية
تخترق جدران
الروح
لعله السبيل لرحيلك من دمي
يا عشقي الاخير …..

2

يا وجه بيروت المرسوم بقلم العشق
إلى متي يبقى اللقاء
موجاً حائراً
يصدح ضجيجاً بحضورك
الضائع
في
فوضى يومياتي
إلى متى يبقى الوداع
صامداً
كزهر الأرز
في جدائل النسيان
التائهة
في
رمال البحر …..
حيث كان اللقاء
حيث ولد الوجع والألم
فدعيني احتضر وانتحر في حضنك
لعلي ارتشف الشانيل من نبض قلبك
فأحيا خالداً في صدى ترانيمك المخملية
فأنت
الوشاح الأحمر الذي سيحملني
الى الأفق
وأنت
نهاية حلم هذا العابر
المتهم بالعشق الخائن للثورة
وهل من نهاية تليق
بأخر
أحلامي الحمراء المؤجلة
سوى
لقاء
عينيك
شفتيك
خديك
نهديك
وكل شيء يزهو بالأحمر فيك
فالأحمر …..
انت
ويبقى عنوان ……. بيروت
حبيبة روحي

ايفان زيباري

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman