glucotrust Neotonics-1 may be designed to support overall wellness and vitality, but the specific benefits and ingredients may vary. Therefore, it's crucial to thoroughly research and consult with a healthcare professional before use. prostadine FastLeanPro-1 appears to target weight management and may contain ingredients aimed at appetite control. When pursuing weight management, remember to approach it with a holistic perspective, incorporating a balanced diet and exercise into your routine. prodentim Prodentim-1 focuses on oral health and may contain ingredients aimed at promoting healthy gums and teeth. While supplements like Prodentim-1 can complement your efforts, it's important to remember that regular dental check-ups and a good oral hygiene routine remain essential. alpilean LeanBiome-1 may be marketed as a supplement to support a healthy gut microbiome. A balanced gut plays a significant role in overall health and digestion. To determine if LeanBiome-1 is suitable for your needs, consult with a healthcare professional. leanbiome RedBoost-1 is formulated to provide energy and vitality, potentially containing ingredients that boost metabolism and stamina. However, individual responses to energy supplements can vary, so it's essential to exercise caution and seek guidance from a healthcare expert. redboost Similar to Glucotrust-1, Alpilean-1 is designed to support healthy blood sugar levels. It may be of assistance to individuals dealing with diabetes or those seeking to maintain stable blood sugar levels as part of their overall health routine. Be sure to consult with a healthcare professional before adding any supplement to your regimen, particularly if you have existing medical conditions. cortexi Cortexi-1 is geared towards cognitive health and brain function, often containing ingredients believed to support memory and mental clarity. If you're interested in enhancing cognitive function, it's advisable to consult with a healthcare provider for personalized recommendations. powerbite PowerBite-1 may focus on enhancing physical performance and aiding muscle recovery, making it an appealing option for athletes and fitness enthusiasts. However, it's essential to consult with a trainer or healthcare professional before incorporating performance-enhancing products into your routine. fastleanpro Glucotrust-1 is specifically formulated to support healthy blood sugar levels. It can be particularly beneficial for individuals managing diabetes or those aiming to maintain stable blood sugar levels as part of their overall health routine. Always remember to consult with a healthcare professional before introducing any supplement into your daily regimen, especially if you have pre-existing medical conditions. neotonics In today's fast-paced world, prioritizing good health has never been more crucial. With a growing emphasis on holistic well-being, dietary supplements have gained significant popularity. Among the multitude of health supplements available on the market, there are numerous promising options to explore. In this article, we will delve into a variety of health supplements, each offering unique benefits and features. The world of health supplements is expansive and diverse, offering options to address various aspects of well-being. While these supplements may offer potential benefits, it's essential to approach them with caution and seek advice from healthcare professionals. Individual responses to supplements can vary significantly, emphasizing the importance of ensuring that any chosen supplements align with your specific health goals and requirements. Always prioritize a balanced diet, regular exercise, and a healthy lifestyle as the foundation of your overall well-being.

كم من ذئبٍ بريء من التهمة / بقلم: فراس حج محمد – واحة الفكر Mêrga raman
الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / كم من ذئبٍ بريء من التهمة / بقلم: فراس حج محمد

كم من ذئبٍ بريء من التهمة / بقلم: فراس حج محمد

في كتابي “بلاغة الصنعة الشعرية“[1] تحدثت عن حضور قصة سيدنا يوسف في الشعر. وأوردت كثيرا من النماذج الشعرية لشعراء استلهموا قصة النبي يوسف بوصفها مأساة سياسية وإنسانية أو بوصفها موضوعا عاطفيا. وأكثر ما يلفت النظر في توظيف هذه القصة عند الشعراء الفلسطينيين هو أنهم استلهموا القصة عندما كانوا يرون أن الجاني عربيّ أو فلسطيني.

في كتاب “أكله الذئب” يتحدث الناقد الفلسطيني شاكر النابلسي[2] عن مقتل ناجي العلي وملابسات مقتله. وثمة اتهامات (غير مؤكدة) لأطراف فلسطينية ضالعة في عملية اغتيال ناجي، كما ألمحت لذلك زوجته في إحدى المقابلات التلفزيونية، وكشفت عن حجم الضغوطات التي كان يتعرض لها ناجي من فلسطينيين وعرب جراء رسوماته الكاريكاتورية التي كادت أحيانا تُحدث أزمات سياسية بين (الأشقاء العرب). صدر الكتاب في طبعته الأولى عام 1999[3].

وتحت العنوان ذاته كتب مريد البرغوثي[4] قصيدته “أكله الذئب“، وقد كتبها في لندن عندما زار قبر ناجي العلي[5] بتاريخ: 2/11/1987، وكان ناجي قد استشهد في 29/8/1987. ويقدم مريد للقصيدة بمقطع من قصيدة أخرى طويلة يتحدث فيها عن “حنظلة/ طفل ناجي العلي”[6]، ويقول إنه كتبها قبل استشهاد ناجي بسبع سنوات. كأن مريد البرغوثي كان متنبئا باستشهاد ناجي العلي بالطريقة التي استشهد فيها عندما قال[7]:

وأيديهم الطائلات لعنقك أنى تحط الرحالْ

هنا معد كل شيء كما تشتهي

فلكل مقام مقالْ

مكبرة الصوت في ليلة المهرجانْ

وكاتمة الصوت في ليلة الاغتيال.

وأما قصيدة “أكله الذئب” ففيها ما فيها من اتهام مبطن لجهات داخلية، ربما كانت فلسطينية أو عربية، ضالعة في اغتيال ناجي العلي، ولكن سيكون “الذئب” حاضرا ليلبس التهمة[8]:

بريءٌ هو الذئب من غيلتي يا مريدُ

فذئب البراري أجلّ من الجرمِ

والبعض أخلق من أن يتعلم منه الصفاتِ

إذا أنصفا

وتتكرر لازمة “بريء هو الذئب” في القصيدة ثلاث مرات، وغير هذه الجملة، فإن لفظ الذئب والذئاب تكررت كثيرا، ويقارن الشاعر بين الذئاب ومن قتلوا ناجي، لتكون نتيجة المقارنة تبرئة الذئب الذي ما أكل يوسف يوما.

إن مريدا كان يعلم الحقيقة ولم يصرح بها، وترك للقارئ إشارات على ما يريد، كأن الشاعر كان خائفا من أن يكون مصيره شبيها بمصير ناجي العلي، فتتم تصفيته من أولئك (الإخوة). عدا أن استدعاء مريد ليوسف في القصيدة لم يكن عبثا، فمن تآمر على يوسف هم إخوته، واتهموا الذئب به، ولكن الذئب بريء من دم يوسف، كما أن “ذئب البراري” بريء من دم ناجي العلي، وكأنه يشير إلى القاتل الحقيقي، ولم يتبق غير أن يصرّح به.

على الدارس أن ينتبه إلى ما قاله الشاعر البرغوثي في حوار نشر في صحيفة الأيام الجزائرية عام 2015، وأتى الحوار على قصيدة “حنظلة طفل ناجي العلي“: “الشعر ليس إلهاماً، الشعر انتباه إلى ما يدور في نفسك، وما يدور في محيطك الصغير، وما يدور في محيطك الكبير وهو الكون. درجة الانتباه الحادة التي ترى، وتلاحظ، التي تدرك، التي تتوقف، التي تندهش، عند ما هو عابر، وعند ما قد لا يبدو مدهشا عند الآخرين، هذا الانتباه الحاد هو ما يولد الكتابة”[9].

لعل هذه القصيدة هي ما أوحت لشاكر النابلسي أن يكتب كتابه، ويتتبع القضية، فقد استعار عنوان كتابه من قصيدة مريد. وأورد النابلسي معلومات وأخبارا، ومكالمات هاتفية تدين صراحة شخصيات مهمة فلسطينية سياسية وأدبية، ومن ذلك حوار لمحمود درويش مع ناجي العلي، وتهديد درويش له، بعد أن رسمه في كاريكاتير “محمود خيبتا الأخيرة”، وتظهر لدرويش صورة مغايرة في هذا الكاريكاتير؛ ليصبح مطبّعاً، وهو يدعو إلى لقاء للشعراء والأدباء الإسرائيليين والفلسطينيين، ومصلحجياً، سلطوياً- قبل أن تولد السلطة- “بعد ما صار عضو لجنة تنفيسية”.

كان لهذه الشخصيات يد في اغتيال ناجي، بل كانت حريصة على إسكات صوته. الذئب في كل مرة بريء ما دام يوسف هو المجني عليه. فلنتدبر الأمر، لعلّ الأمر يتضح إذا أردنا الحقيقة[10]:

بريء هو الذئبُ

فلتحملوا للذئاب اعتذاري

وما أكل الذئب يوسف يوماً

ولكن يوسف ليس الذي يحتمي بالفرارِ

وليس الذي ينتهي راجفا.

أسطر شعرية تقول الكثير، إذا ما رجع الدارس إلى كل المقابلات والأحاديث الشخصية بين الأصدقاء ممن يعرفون ناجي، وكانوا مقربين منه. ومنهم على سبيل المثال الشاعر العراقي أحمد مطر الذي كان رفيقه في الكويت، وخرجا في الفترة ذاتها إلى لندن؛ هرباً من الموت، وخاصة ناجي.

ثمة شهود آخرون كثيرون عندما يصل الحديث إلى ناجي العلي واغتياله يصمتون، وكنت شاهدا على بعض تلك الحوارات والمناقشات لهؤلاء العائدين بعد اتفاقيات أوسلو عام 1994، لم يستطيعوا أن يقولوا الحقيقة، وغيروا دفّة الحديث بعيدا عن الموضوع، وعلى رأي “تايه” بطل رواية[11] الروائي الفلسطيني صافي صافي[12]: “يهود عرب تقاتلوا” صارت “عرب عرب تقاتلوا”، وليسمح لنا تايه أن نكمل الدائرة ونقول: “فلسطينيين فلسطينيين تقاتلوا”، ويا ويلنا مما نحن فيه.

ليس صحيحا أن “الأعداء يسترقون السمعَ إلى هذا الخلاف… [و]كانوا يضعون الرصاصةَ في المسدس… [و]كانوا يصطادون الفرصة”، فلم تعد المسألة خافية على أحد، وإن أعلن القوم أنهم ضد هذا الاغتيال، وأنهم متعاطفون مع اغتياله، ويمجدون الشهيد، ويلعنون الذئب، فهم كمن قتل القتيل ويمشي بحزن في جنازته، بل ويقيمون له في كل عام بيت عزاء، يحيون فيه ذكراه التي لم تُنسَ، ولن تُنسى. إلى أن يأتي يوم ويتحدث فيه بجرأة وشجاعة وصراحة من عنده علم ودليل، ليكشف عن هذه الجريمة البشعة وجرائم أخرى، ما زلنا نُحمّل أوزارها ذئاب البراري، فلم يكن أخوة يوسف بريئين، وكذلك هؤلاء، فكم من معارض قتلوا، ومجدوه في الخطب والبيانات الرسمية، ولنا في الشهيد نزار بنات مثال قريب، فهم قتلة وسفاحون كغيرهم من أعداء الوطن، فهم وهؤلاء في سلة واحدة، يلغون في دم الفلسطيني ولا يهمهم أكان مبدعا أم لا، المهم عندهم أن يسكت الصوت بكاتم الصوت إلى الأبد، لتتحول “تلك الثورة الخائبة” إلى “خيبتنا الأخيرة” أيضا وليس فقط الشاعر الرمز هو “خيبتنا الأخيرة”، وكل ما يقوله “ذباب السلطة” من الصحفيين والمنتفعين ما هو إلا محض هراء، يشهد على رداءته المنطقية شهود كثيرون يعرفون الحقيقة، ولكنهم “جبناء” إلى حد الاكتفاء بالنميمة الثقافية في الغرف المغلقة.

الهوامش:

[*] من كتابي المخطوط “في حضرة الشعراء”.

[1] روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020.

[2] كاتب وباحث وناقد، ولد في 12 مايو 1940 وتوفي في 14 يناير 2014. له عدة مؤلفات نقدية من بينها “مجنون التراب”.

[3] الكتاب صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. وتحت العنوان الرئيسي عنوان فرعي: “السيرة الفنية للفنان ناجي العلي”.

[4] شاعر فلسطيني ولد في 8 تموز 1944 في قرية دير غسانة قرب مدينة رام الله، أصدر مجموعة من الدواوين الشعرية، والكتب النثرية. وهو زوج الكاتبة الروائية المصرية رضوى عاشور، ووالد الشاعر تميم البرغوثي.

[5] أشهر رسام كاريكاتير فلسطيني وعربي، ولد عام 1937، مبتكر شخصية “حنظلة”.

[6] يشير الشاعر إلى أن القصيدة نشرت عام 1980 في جريدة السفير البيروتية، ولم يدرجها كاملة في أي ديوان من دواوين الأعمال الشعرية، مكتفيا بإيراد مقطع منها مكون من (11) سطرا.

[7] الأعمال الشعرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1997، ص308-309.

[8] السابق، ص311.

[9] مريد البرغوثي.. الشاعر الفلسطيني المتعب، الأيام الجزائرية: 22/3/2015.

[10] الأعمال الشعرية، مصدر سابق، ص312-313.

[11] رواية “تايه”، دار ناشر ودار الأهلية، عمّان، ط1، 2019.

[12] روائي وأكاديمي فلسطيني، ولد في قرية بيت اللو قضاء رام الله، أصدر روايات.

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كأس الشوق/بقلم: عصمت شاهين دوسكي

سألت القلب الذي يشقيتي أين كأس الشوق ليرويني ..؟ أين شهد الريق ...

بـــــدايـــــة الـــــســـــقـــوط/ بقلم: عــبدالناصر عــليوي الــعبيدي

————————- إذا الــفجرُ الــجميلُ بــدا يلوحُ يُــصَحِّي لــلورى ديــكٌ فصيحُ . لـــهُ ...

لا تخفْ.. لن نضيع / بقلم: إبراهيم يوسف

تسامر الصديقان ليلاً طويلا، وتحادثا في الثقافة العامة بفيض من المعرفة والإدراك ...

حول وضع النفايات في الأحياء العربية في حيفا / بقلم: فؤاد سليمان

لفتت إنتباهي صورة وضعتها الآنسة كارول نيقولا ، صديقة فيسبوكية لي ، ...

مع الشاعرة رفعة يونس ونصها “طقس الحزن” / بقلم: زياد جيوسي

في هذا النص من ديوان(أصداء في المنفى)الصادر عام ٢٠١٢ عن دار ازمنة ...

أدونيس: ولدت ثلاث مرات/ حوار: هدى فخر الدين/ ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

أدونيس: ولدت ثلاث مرات ، هدى فخر الدين  ( الجزء الأول والثاني) ...

النقاد: إذا مات الشاعر انتبهوا- زكريا محمد نموذجاً/ بقلم: فراس حج محمد

| فلسطين زكريا محمد “شاعر لا روائي”، ولا أدّعي معرفتي به، وكل ...

عصمت دوسكي ينصف المرأة / بقلم: هندة العكرمي

* كل ما لحق بالمرأة إنما هو حكم الغالب على المغلوب   ...