الرئيسية / إبداعات / حب وخوف / سمرا ساي

حب وخوف / سمرا ساي

حب وخوف

———————

وإذ بي ..

في متاهة البحر

يتقاذفني الموج

كما طائر النورس

تتقاذفه الرياح ….

أمارس هوايتي في التجذيف

أبحث عن شاطئ المستحيل….

رميت كل ما قيل قبل الولوج

ففي حضنك دفء الحياة

ورضابك عبير

يبتدئ من هنا

وإذا بك نجماً تركَ مساره

ليتابعني من علوٍّ بشغف

كل العاشقين ….

صوتٌ سرمدي

كما رذاذ

ردد على مسمعي قصيدة

احتل شراييني….

شلالٌ هادر

طهرَّ الروح والجسد،

أنا الضائعة الغريبة

الحالمة بقلبٍ من ذهب

عيناكَ الجنيتان ارتدتني

شفتاك السكريتان أثملتني،

من ثناياك

وصلتني رائحة الصنوبر

وعبير الزيزفون،

هندسةٌ ربانية التكوين

أسعدتني،

وجدت نفسي معك

في غابة شقراء

تربتها ندية،

وإذ بنا….

نصفان في لجة بحر

نصفك قلب

ونصفي روح

شهوة …. وجنون….

هل تكون … وهل أكون …!

 

احتوانا الغيب صدفة

فما بين الحب والخوف

لعبة حلوة … حلوة….

أأسميها القدر!

أيرسم حناياها القمر!

 

خذني إليك

نرجسيّ الهدب

أغوص في ثناياك

مرة تلو مرة ….

قيثارة مفتونة … أنا

وطائر يحط على غصن

يحاول الفرار…. أنت ….

ولكن لا مفر.

 

 

سمرا / سوريا

شاعرة

 

30/6/2017

اسطنبول

 

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman