الرئيسية / ترجمة / عيسى التاريخي : كريمة نور عيساوي   

عيسى التاريخي : كريمة نور عيساوي   

 

عيسى التاريخي

شارل بيرو[1]

ماذا نعرف عن عيسى الناصري؟ هل من الممكن أن نقدم بشأنه حكما تاريخيا محددا؟ ما هي الوثائق والمناهج التي نعتمد عليها؟ هذه هي إذن بعض الأسئلة التي تثير فضول المؤرخ أثناء عملية اكتشافه للماضي، والتي تضعه في نفس الوقت في حيرة من أمره؟ ليس فقط بسبب ندرة وطبيعة الوثائق التاريخية القديمة التي تناولت شخصية عيسى، وإنما أيضا بسبب التساؤلات الأكثر عمقا حول إمكانية عمل المؤرخ في مثل هذه الظروف.

 

ولكي أوظف تعبيرا أصبح الآن متداولا. هل من الممكن الحديث عن التاريخ في الفضاء الفلسطيني إبان القرن الأول الميلادي الذي شهد مولد ونشأة عيسى؟ لا يتعلق الأمر بكتابة بيوغرافيا جديدة ونهائية لعيسى، بل إن الغاية الوحيدة تكمن في معرفة إلى أي حد يمكن أن نسجل ونقيس أهمية بعض العناصر التاريخية التي تقوم دليلا على وجوده، والتي تسمح بتميزه عن العالم المحيط به.

وقبل أن ندرس هذه القضايا الشائكة سنحاول أن نحدد قدر المستطاع ظروف خطابنا، وذلك من أجل إحاطة أفضل بخصوصية عمل المؤرخ بالنسبة إلى المعارف الكثيرة التي يستفيد منها. إن التاريخ لا يعدو أن يكون مبحثا من مباحث علم التفسير. سنبدأ إذن برصد مجال الاشتغال تمهيدا لتقويم العلاقة القائمة بين الإنجيل والتاريخ، ولتحديد مسارات العمل المزمع إنجازه. ومن هنا نقف على المراحل الثلاثة الآتية:

علم التفسير والتاريخ

الإنجيل والتاريخ

كيفية التأريخ؟

 

علم التفسير والتاريخ

من يشتغل الآن حول تاريخ عيسى؟ أليس مفسري العهد الجديد؟ في حقيقة الأمر إن هذا الدور لم يكن دائما معترفا به. كان بعض علماء اللاهوت يعتبرون، حتى عهد قريب، مجرد التشكيك في تاريخية الكتب المقدسة عملا مشينا. وذلك لأن هذه الكتب منزلة من السماء. وبما أنها كذلك فهي صحيحة، ومطابقة تماما للواقع سواء على مستوى التاريخ أو أي مستوى آخر. وحينما نأخذ بعين الاعتبار الحياد الفكري الذي يميز المؤرخ اتجاه موضوعات بحثه، فإن التساؤل حول تاريخية النص المقدس يثير الشبهات، ويعمق الفجوات بين النص المقدس والرؤية النقدية. غير أن الزمن تغير وهذا النوع من التداخل بين العقيدة والتاريخ أصبح أقل تداولا مما كان عليه في الماضي. فمنذ الحرب العالمية الثانية على وجه الخصوص أضحى للتاريخ حضور قوي في مختلف العلوم الدينية، وأدى ذلك إلى حدوث تطورات هامة في آفاق البحث والعقليات. إن عددا كبيرا من المفسرين نظروا إلى هذا الأمر بعين الريبة والشك. وذلك لأن ما نطلبه منهم دائما، وبكثير من الإلحاح، هو تقديم أدلة تاريخية تثبت صحة هذه الكتابات، وعلى رأسها، الأناجيل. ما الذي يجعل أجوبتهم لا تتلاءم دائما مع متطلبات من هذا القبيل؟

صحيح أن هذا العمل حافل بالمزالق والمطبات، حتى وإن كان المفسر الأكثر حرصا واتزانا يجد صعوبة في تجنب الفضيحة حينما يدقق كثيرا في الخاصية التاريخية لهذا المكون الإنجيلي أو ذاك. أليس من الأفضل الالتزام بالصمت في العالم الكاثوليكي على وجه الخصوص حيث لا يعبأ بالحقيقة التاريخية إلا قلة من الناس؟  والحالة هذه فإن من شأن هذه الظاهرة أن تزداد تعقيدا.

في الواقع إننا نشهد في أيامنا هذه نوعا من التوسع في الدور الذي كان قديما حكرا على المفسر. إن المعارف المختلفة التي كانت في السابق تُدرج داخل الحقل التقليدي للدراسات الكتابية أصبحت الآن مستقلة. وهكذا فإن أعمال المختصين بالتوثيق ومحللي النصوص وعلماء اللغة والسيميائيين وناقدي الأدب الذين يشتغلون في حقل التفسير والنقد التاريخي تشكل أكثر فأكثر تخصصات قائمة بذاتها. ويحتفظ كل تخصص بموقفه من الجدل الدائر حول المسألة التاريخية. غير أن المنظور التاريخي العام يستعصي تحديده.

فلنحدد بشكل مقتضب التمييز بين هذه التخصصات في ضوء علاقتها بالتاريخ حتى نعفي القارئ من الرجوع إلى مختلف مقدمات العهد الجديد دون الحديث عن الكتاب الهام لأكسفيي ليون ديفور Xavier Léon-Dufour في كتابه الأناجيل وتاريخ عيسىLes Evangiles et l’histoire de Jésus .

 

التوثيق

إن إطلاق حكم تاريخي على وثيقة ما ليس من اختصاص جامع الوثائق. ومع ذلك فإن وضعية الوثيقة ذاتها تدعو إلى طرح أكثر من سؤال. إذا كان من الضروري وصف هذا الموقف في كلمة واحدة فإننا نقول بأن معرفتنا بالمحيط الخارجي للعهد الجديد أي السياق الثقافي والتاريخي في القرن الأول الميلادي خطت خطوات في غاية الأهمية منذ عدة عقود، وذلك عقب الاكتشافات الأركيولوجية الكثيرة. هل هناك من داع للتذكير بغنى مغارات قمران وبالاكتشافات المتوالية في التراب الفلسطيني؟ فلنذكر بعض الأمثلة:

التنقيبات الحديثة في جبل الهيكل بالقدس والمسبح الذي أشار إليه يوحنا 5-2 والذي عُثر عليه في القديسة آنSainte –Anne  بالقدس والمغارات الجنائزية لكفعات ها مختاف Givaat ha-mixtav سنة 1968. إن هذه المعلومات تتيح لنا القيام بوصف دقيق للطريقة التي كان يتم بها الصلب قبل سبعين ميلادية.

غير أن الوثائق التي تتعلق بحياة عيسى نفسه فلم يطرأ عليها أي تغيير. ويبقى العهد الجديد دائما هو مصدرنا الأدبي الأول.

أولا رسائل بولس التي حررت ما بين 50 و63م ثم الأناجيل ومن بينها إنجيل مرقس الذي كُتب حوالي 70م. أما باقي المصادر اليهودية والوثنية، فضلا عن الآداب المسيحية المنحولة، فهي لا تُسدي إلينا سوى فائدة محدودة.

فلنذكر فقط بعض التفاصيل المتعلقة بموت عيسى على عهد بونس بيلات Ponce Pilate. ففي سنة 1961 اكتشفنا في المسرح القيصري القديم نقشا نُحت عليه اسم بونس بيلات حاكم يهوذا. إن صفة والي روماني التي تُعبر عن نفس المعنى السابق لم تُسند كمنصب إلا بعد 41م وذلك على عهد الامبراطور كلود Claude . ومنذ ذلك التاريخ أدخلت تعديلات على صفة الوالي الروماني بونس بيلات الذي أسندت إليه في المصادر التاريخية القديمة هذه الصفة القائمة على مغالطة تاريخية. ونجد صدى لهذه المغالطة عند تاسيت Tacite. فلنتأمل نص تاسيت الذي كتب حوالي 116-117 ما يلي: إن أصل هذه الكلمة (christianisme) يعود إلى christ الذي صُلب خلال حكم الملك الروماني  تيبريوس    Tibère  وعلى يد واليه بيهوذا بونس بيلات(الحوليات 15-44-3).

وهناك شهادة أقدم تخص عيسى توجد في التاريخ اليهودي القديم للمؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس Flavius Josèphe الذي ألفه حوالي 96م، والذي يشير فيه بهذه العبارات إلى الشهيد يعقوب أخ عيسى الذي اُعدم سنة 62م: «الكاهن الأعظم أناني Ananie دعا إلى انعقاد مجلس القضاة، وأحضر المدعو يعقوب أخ عيسى الملقب بالمسيح وآخرين متهما إياهم بخرق القانون، وأصدر في حقهم الرجم» التاريخ القديم لليهود 20-200

وقبل ذلك بقليل ذكر صلب عيسى المصدر السابق، 18: 63-64. غير أن النص كما يُقرأ الآن في مخطوطات التاريخ القديم لليهود، مثلما هو الأمر في تاريخ الكنائس لعوسيبEusèbe de Césarée  (265-340)، فيبدو أن يدا مسيحية أدخلت عليه بعض التغييرات. فلننظر إلى الترجمة:

«في هذا الزمن ظهر عيسى وهو رجل حكيم، إذا ما اضطررنا إلى تسميته برجل لأنه كان صاحب معجزات وخوارق، وسيد رجال يتلقون بفرح الحقيقة. وتبعه عدد كبير من اليهود ومن اليونانيين. فقد كان هوالمسيح.  وبعد الوشاية به أمر بيلات بصلبه. وقد ظل مريدوه أوفياء له كما كانوا فيما مضى. وقد شاهدوا قيامته في اليوم الثالث، وذكروا أشياء أخرى غريبة. وحتى يومنا هذا فإن الجماعات المسيحية، وهو الاسم الذي يُطلق عليها نسبة إليه، لا زالت باقية».

وحسب أوريجين Origène  فإن فلافيوس يوسيفوس لم يكن يؤمن بمسيحانية عيسى. غير أننا لا نفهم كيف قال عبارات مثل إذا ما اضطررنا إلى تسميته برجل أو فقد كان هوالمسيح. وإلى عهد قريب فإن الأستاذ شلومو بينيس Shlomo Pinès  وتبعه في ذلك ديبارلA.M Dubarle  أثار انتباهنا إلى تحقيق أولي قصير في شهادة فلافيا  الذي أورده أكابيوس Agapios الأسقف الملكاني بهيرابوليس بسوريا في القرن العاشر الميلادي، وكذلك في تواريخ ميشيل السوري  Michel Le Syrien  في القرن الثاني عشر ميلادي.

وهذا هو نص فلافيوس يوسيفوس حسب رواية أكابيوس: «وفي هذا العهد كان هناك رجل حكيم اسمه عيسى أخلاقه حميدة، وفضائله كانت معروفة. وتبعه عدد كبير من اليهود ومن أجناس أخرى. لهذا فإن الوالي الروماني بيلات Pilate قبض عليه وأصدر في حقه حكم الإعدام. غير أن مريديه كانوا يدعون الناس إلى الإيمان بديانته. وحكوا أنهم شاهدوا بعد ثلاثة أيام قيامته. ربما كان هو المسيح (وفي ترجمة أخرى اعتبر مثل المسيح). وذكرت الرسل معجزات تخصه».

وبما أن هذا النص خال من إضافات مسيحية فيبدو أنه يدلي بشهادة مهذبة وتشكيكية حول فلافيوس يوسيفوس. لكن هنا أيضا يظهر بأن المؤرخ اليهودي أعاد ما سمعه عن عيسى داخل الجماعات المسيحية في نهاية القرن الأول.

 

على الرغم من الأهمية البالغة، والقيمة الكبرى لنبوة المسيح، ودوره الكبير في ميلاد الديانة المسيحية، فإنها لا تحظى بالمكانة ذاتها في معتقد المسيحيين حول المسيح. وبما أن المسيح رب للتاريخ فإن دوره كنبي اختفى من قانون الإيمان المسيحي ومن مقررات مجامعه. مما حدا بالدراسات الكتابية إلى  تعميق البحث في هذا المجال مميزة بين ثلاث تمثيلات لشخصية المسيح:

  • المسيح الكيرجماتي
  • عيسى النبي
  • المسيح التاريخي

المسيح الكيرجماتي: ما المقصود بالكيرجماKerygma ؟  هي كلمة يونانية تعني الإعلان أو التبشير. وفي الاصطلاح هي خلاصة عقيدة أتباع ورسل المسيح ومؤلفي العهد الجديد في عيسى، والتي دعوا إليها وبشروا بها، ودونوها في صفحات العهد الجديد بأسفاره القانونية والزائفة، والتي تلقتها الكنيسة بالقبول والتصديق، وبنت عليها المعتقد المسيحي. وكانت بداية الكيرجما مع حادثة عيد الفصح الأخير في حياة المسيح. إذ في هذا اليوم تم القبض على عيسى تمهيدا لتقديمه للمحاكمة بتهمة التجديف ضد الدين اليهودي. لذلك صلب. فكان الصلب بمثابة إعلان لإخفاقه في رسالته، فكان لابد من العثور على مخرج من هذه الأزمة. وكان المسيح الكيرجماتي هو الحل: «المسيح كائن إلهي أرسله أبوه السماوي إلى الأرض لينقذ أهلها من أسر الخطيئة التي وقع فيها أب البشرية آدم وتوارثها أبناؤه من بعده…..».

 

عيسى النبي: تتبوأ صورة عيسى الناصري، نبي الجليل، مكانة بارزة في نظر معاصريه. لكن مؤلفي الأناجيل لم يشاءوا الحديث عن هذا البعد لأن اعتقاد الشعب في عيسى قد تمحور في نبوءته، وذلك بسبب أعماله النبوية التي تركت كل من يعاينها يجزم بنبوءة ذلك القائم بها. وقد كان هناك اختلاف في نبوءة عيسى بين من اعتبره نبيا من الأولين ومن قال بأنه مجرد نبي كسائر أنبياء بني إسرائيل بل إن البعض منهم جعله خاتم الأنبياء.

 

المسيح التاريخي: هو كل ما يتعلق بحياة الشخص المعين الذي وجد، وعاش على هذه الأرض في زمن معين ومكان معين. ولمحاولة كشف الحجاب، ورفع الستار عن أهم جواب لسؤال هام.

فمن هو عيسى؟ ما هي دعوته؟ وما مضمون رسالته؟  لا يمكن الجواب عن هذه الأسئلة إلا بمعرفة ماذا قال؟ ماذا فعل؟  لذلك كان العهد الجديد هو المصدر الوحيد الذي يحكي أخبار عيسى. ويرجع الفضل لظهور هذا المصطلح أي المسيح التاريخي إلى جهود كل من جون تولاند John Toland   (1670-1722) وتوماس ولستون Thomas Woolston (1669-1731) وغيرهما ممن اكتشفوا للمرة الأولى، اعتمادا على المنهج النقدي التاريخي، ما يسمى بـ «عيسى التاريخي» أي عيسى بن مريم الناصري، عيسى ما قبل الفصح الحقيقي والفعلي. وعمدوا إلى استخلاص سيرته والمرويات عنه من الأناجيل بعيدا عن المسيح الكيرجماتي.

 

لقد كان الفكر المسيحي، ولمدة تصل إلى ثمانية عشر قرنا، على قناعة تامة بأن العهد الجديد يعطي صورة حقيقية لعيسى . لكن بعد ذلك ظهر تيار عمد إلى التشكيك في مصداقية العهد الجديد، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب. بل تعداه إلى التشكيك في وجود عيسى.ويذهب أصحاب هذا التيار إلى أن عيسى ما هو إلا نتاج الأساطير والفلسفة أو الرمزية. ومن أبرز هؤلاء الفرنسي كارلوس فرانسيز دوبيوسCharles François Dupuis (1757-1821) في كتابه أصل الحضارات والأديان. وكذلك نابليون بونابارت في حواره الشهير مع الأديب الكلاسيكي فيلاند حول: هل عاش المسيح يوما؟ وعلى الجانب الألماني أ.دريفز Drews في كتابه أعاش عيسى؟ ويستند هؤلاء على عدم وجود شواهد تاريخية تثبت وجود عيسى باستثناء العهد الجديد. والعهد الجديد نفسه عديم الفائدة وفاقد الثقة. أما ما جاء عن عيسى في مصادر الأدب اليهودي، كما في التاريخ اليهودي القديم لفلافيوس يوسيفوس، وهو معاصر للمسيح. وذلك لأن إضافات متأخرة بأقلام مسيحية سطرت بروما. فانطلق البحث حول عيسى التاريخي عبر مدرستين مهمتين: مدرسة الأشكال الأدبية التي يمثلها مارتن كيلر Martin Kahler ومدرسة اللاهوت الحر التي يمثلها ألبرشت رشتل Albercht Ritschl  .

 

[1]  شارل بيرو أستاذ شرفي بالمعهد الكاثوليكي بباريس مختص بالدراسات الكتابية عموما واليهودية في العصر المسيحي الأول. من أهم مؤلفاته عيسى التاريخي الذي نُشر سنة 1979، والذي أصبح منذ ذلك التاريخ أهم مرجع تناول بعمق المسيح التاريخي.

ترجمة: دكريمة نور عيساوي

عن wahaalfikir

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كتاب جديد التشكيل الاستعاري في شعر أديب كمال الدين  

  كتاب جديد التشكيل الاستعاري في شعر أديب كمال الدين   عن منشورات ...

لقاء مع الشاعر الحروفي أديب كمال الدين حاوره علي جبار عطية

    الشاعر الحروفي أديب كمال الدين في حوار خاص : * ...

تهديم التابوات قراءة في رواية ( تحت التنقيح ) أحمد طه حاجو

التنقيح هو تشذيب وتعديل ومراجعة للنص الأدبي كي يخرج بصورته النهائية والتي ...

جِلْنَارُ الموَاسِمِ/ كريمة نور عيساوي

  جِلْنَارُ الموَاسِمِ فيِ هَذا المسَاءِ اللاَّزُورْدِيِّ… وَأَمامَ الشَّارعِ، المُقابِلِ لِناصِيَةِ الحُلْمِ… ...

من وصايا العاشق / نمر سعدي

  من وصايا العاشق موسيقا تقطِّرُ لي هواءً عمرُهُ عمرُ النجومِ تنفَّستهُ ...

انتخاب الصورة الواقعية وقصدية الاشتغال على منطقة التحريض في قصيدة * السماءُ لمْ تَزل زرقاء * للشاعر العراقي شلال عنوز   سعدي عبد الكريم / ناقد وسينارست   *دراسة نقدية*  

  انتخاب الصورة الواقعية وقصدية الاشتغال على منطقة التحريض في قصيدة * ...

صهيل من فلوات الأرواح: عندما يصبح الشعر رسولا للإنسانية

  صهيل من فلوات الأرواح: عندما يصبح الشعر  رسولا للإنسانية   إن ...

تشمر عن ذراعيها لزرع شتول الرحمة وعلم الجمال/ فوزي محيدلي

    *تشمر عن ذراعيها لزرع شتول الرحمة وعلم الجمال* هي بطيبة ...

واحة الفكر Mêrga raman