الرئيسية / قصة / قصص قصيرة جدّا (هَاويَة، دِمَاءٌ بَارِدَةٌ، شَطَط) / مريم بغيبغ

قصص قصيرة جدّا (هَاويَة، دِمَاءٌ بَارِدَةٌ، شَطَط) / مريم بغيبغ

مريم بغيبغ

قصص قصيرة جدّا (هَاويَة، دِمَاءٌ بَارِدَةٌ، شَطَط) 

 

هَاويَة

أحرَقَت جَنّتها ثُمّ راحَت تَستجدِي عُهرهُم…

ألقُوا عليهَا مَحبَّةً وبَعض البُذور؛ سَقتهَا مِن مَاء حُمقِها..

نَبَت زَرعُها… ظَهَرت سَنابلٌ كَرؤُوسِ الشَّياطِين.

 

دِمَاءٌ بَارِدَةٌ

عَلى طَرِيقِ العَودَة اختَلَفا…

بَعد حِينٍ تَذكَّر أوكَار الثَّعالِب ونظَراتِ الصّقور، مِن خَوفِهِ اهتَزَّ…

قَرَّر أَخيرًا أَن يَلحَقَ بِه..ابتَغى الحُلم بالوُصُول…أَشغَر المَنهَلُ دَرقَة هَذا السُّلَحفَاة العَجُوز.

 

شَطَط

حَجَزنا التَّذاكِر..

حِين بَدأت المَسرحيَّة أَفَاضَ فِي الاستِمتَاع..تمَادَيت فِي الالتزَام…

بلَغت الأَحدَاث ذُروَتها…قَتَلها عُطَيل ثَمّ انتَحَر…بَين جَمالية المَشهَد وأخلَاقِياته أَغسَقَ اللَّيل والصّباح لم يَعُد يأتيِ!

 

 

بقلم: مريم بغيبغ/ الجزائر

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman