” المرأة الكردية تحدٍ وهوية، هفرين خلف نموذجًا”/ بقلم: سندس النجار


” المرأة الكردية تحدٍ وهوية، هفرين خلف نموذجًا “
بقلم: سندس النجار
……………
رغم سلاسل العادات والموروثات القديمة المفروضة عليها منذ قدم التاريخ، إلا أن المرأة الكردية وجدت، أن عليها الانعتاق لتصبح ندا لأقرانها من الرجال في مجالات الحياة المختلفة على غرار المرأة في البلدان المتقدمة بهدف النهوض بالمجتمع والأسرة الكردية وتحقيق الحلم الكردي بالاستقلال.
ومؤخرا، لتكن مقاتلة تحمل السلاح كالسياسية الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل التي استشهدت قبل أيام بعبوة ناسفة من قبل القوات المدعومة من القوات التركية حين انتقدت التوغل التركي في سوريا ووصفته بالمخالف للقوانين الدولية …
ومن الجدير ذكره، أن النساء الكرديات كن ّ قد لعبن وثبتن دورا بارزا في مدينة كوباني كمقاتلات مهنيات ثائرات بعد أن خضعن لتدريبات قاسية كالرجال تماما، حتى بلغن هذا المستوى كثمرة للصراع الطويل وجدالات طويلة بين (اللا والنعم)، حتى تمكنت أن تشارك في أصعب المعارك في الحرب السورية الشرسة لتسجل بسالة ومستوى عالٍ من المهنية والتحدي حد الشهادة.
ولا شك، أن الثراء الفلسفي والثقافي والإيمان بالقضية والطبيعة الجبلية المختلفة عن السهول والأراضي المنبسطة، جعل المرأة الكردية أن تتمكن من احتلال الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، مقارنة مع العرب والترك.
المناضلات والمناضلون أحياء وأن رحلوا.
نامي قريرة العين أيتها اللبوة
وارقدي في الرياض الخالدة بسلام …