الوداع
وارتكب الوداع
دون وداع
اعتنق الغياب
ولحكمه انصاع
ترك الحنين
يتوسد الأيام
وحكم الأنين
على الزفير مطاع
استوطن القصيدَ
همس النبض
واستفاق السهد
على جفون الإلتياع
أبحر الشوق
في مركب الخفقات
ونطق الوجدَ
شفاهُ اليراع
يا مستوطنا
في الخلجات طاغ
شعور الحبور
حين الفقد ضاع
أنك لي ملك…
سيد …وراع
أمرك ذاع
بين الخلق وشاع
ينتهي العمر
بين تكات الانتظار
ولا يتوه
عن همسك السماع
أراك غيثا
يبلل الخلوة أنساً
فتنصهر الوحدة
وصلبها ماع
ما فتئ عهدك
توأم الروح
لكن القدر للخيبة
الوعد باع
يستكين لموجك
كبرياء أسطولي
ونوك لمركبي
بدل اتجاه الشراع.
بقلم:نرجس عمران/ سوريا