16 مارس، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

قبلة لسميح القاسم في ذكرى الرحيل/ بقلم: شاكر فريد حسن

قبلة لسميح القاسم في ذكرى الرحيل

بقلم: شاكر فريد حسن

أيها الجميل الباقي

في ذاكرة الوطن

يا من لونت اللوحات

والقصائد

بلون الزهر

دعنا نطبع على جبينك

قبلة

في يوم رحيلك

كنت وستبقى مع الثورة

والثوار

تسهر مع جيفارا والحلاج

وتقف في خندق الكادحين

الباحثين عن الحرية

تحت أشعة الشمس اللاهبة

لقد تساميت يا أبا وطن

بالقوافي

وكنت بابلو نيرودا الفلسطيني

أنشدت للحب

وتغنيت بتراب الرامة

وسنديان الجليل

وهتفت لشهداء

يوم الأرض

والانتفاضة الكبرى

رثيت الدرويش

ومن قبله كتبت عن احتراق

واسمه راشد حسين

ودهنت جسد القصيدة

بتراب مرج ابن عامر

وغنيت مع النساء

يا طلة خيلنا

فكنت أجمل من ” عشتار “

وأخصب من ” بعل “

تنتقي الألفاظ كازيس

وتحيي ايزوريس الشعر

فأصعد سماءنا

وأرم لنا حبالًا

نعلق بها ما كتبت

من ملاحم العشق والكفاح

فيا مكللًا بالحب والوفاء

والكنوز

هنيئا للأرض التي احتضنتك

أخرج من رمسك

وأحمل دمك على كفك

وخاطب المحتل:

” تقدموا ..

تقدموا براجمات حقدكم

وناقلات جندكم..

كل سماء فوقكم جهنم ..

وكل أرض تحتكم جهنم

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.