أعانك الله/ بقلم: عبد القدوس القضاة
ــــــــــــ
أعانك الله على نتنِه
حتى تردّيه على بطنه
إن بالَ خوفا حُكمه الكلب في
سبع على الوالغ في صحنه
إنا لمن يحرمنا أمننا
حرب من الله على أمنه
كأنما النذل على ساعدٍ
يسند ظهر المجد في وهنه
حشو من العهن سيلقي به
لابورك الحشو على عهنه
في القدس أهل القدس إنْسٌ بهم
حار مَريد الجنِّ في جِنّه
شتان بين المشتري ودّها
دما وشارٍ بدما دنِّهِ
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
