الربيع الصديق/ بقلم: سناء الداوود
ـــــــــــــــــــــــ
قلبي المخضب بالأسى
أنسته ضحكاتك أساه
ببنما ألملم أطراف أثوابي الحزينة
كنت ربيعا يفترش ألوان أزاهيره بنشوة عاشق
ويعرض عطورها غير آبه برمادية الحياة.
كنت شمسا ساطعة
في كآبتي الغريبة.
ونهاري الذي أتوق إليه بمحبة.
جل ما أتذكره صراحتك الصارخة
وجفاء أيامي مكسورة الخاطر..
ضحكة منك ترمم كسور القلب والأصابع.
وفتات ذكريات باهت…
فقط بضحكة منك يصير قوس قزح
أصغر كلمة تقال: لك الحب
يا بهاء القمر المنير
يا سناء الفجر في ليلي الضرير
يا نورا بقلب نور مؤمن..
يا صاحب القلب الجميل ..
مشينا يوما متجاورين
شجرة وغصن متآنسين
تقول لي: أخاف عليها
وأجيبك: هنيئا لها…هنيئا لها..
ولي رقص نجوم في ليلة صيف
لي بياض ثلج في قلبك
ولي وجهك أعشقه سنا
ولي قلبك؛ أبتهل له الهنا..
ولي فكرك ينمو شجرا عاليا
أتفيأ بظله أنا…
يا سر نقاء الفجر زرني بقلبك مرة
تشبع أرضي فخرا بك ومسرة ..
ثريا ذاكرتي أنت…مهما سافرنا بهذي المجرة.
#سناء الداوود
