تساقط شعري على جسد القصيدة
بقلم: نجاح هوفاك
………..
حين التقيت بك على حواف القصيدة
كان الوقت يختفي بين الكلمات
صارت تفتح ثقوبا للزمن
أكثر من نافذة..
فتحت مصراعيها لذكريات محتملة
حينها.. كنت موضع إتهام
..” هل أنا مجرمة حب
لا أكترث للهاثك المهزوز
لأنفاسك المشنوقة على أعواد الخيبة”
سخرت أعين الليل
لتلتهم صبري في انتظار عقيم
غنيت لك ألف مرة
تحسست وجودك ألف مرة
وحين تعثرت بغيابك
تساقط شعري على جسد القصيدة
تلعثمت أصابعي
وعلى بعد قصيديتن أو أكثر
وعلى مساحة مهجورة من الدهشة
أرتكب الكتابة
اقترب اكثر من روحي الصامتة
و أتذكرك…..!
