تلاقينا تعانقنا/ بقلم: محمد السيخ
ــــــــــــــ
تلاقينا .. تعانقنا
وقبلتني قبلتين
تقاربنا .. تباعدنا
وتعاظمنا كــ نخلتين
اشتعلت حرائقاً
على شفتيها
وأنبتت على وجنتي
بركانين
عرت ثقافتي
من ثوبها
وحرضت رجولتي
على الجنون
حررت غرائزي الشعرية
وأطلقت لأقلامي
حرية اليدين
يا غزلية العينين ..
سيدة النساء
لا تأبهي لتوتري
أثناء اللقاء
اني تعودت السكوت
وما تعودت الحديث
عن شقاوة الشفتين
يا واحدة النساء
يا قيثارة المساء
لست أعرف ..
في دنياي
اثنتين
ولم اعشق إلا أنتِ
وهاتين العينين.
الشاعر محمد السيخ
فلسطين
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
