جدران المرايا / أحمد الغالبي

جدران المرايا
بحدقات الينابيع
أفتضُ نبض الصدى
على مستوى الدلالة
أوتار العشب
سحابة ربيع
تغزل أزهار الروح
+++++++++++++
على ساحل الأمل
أحمل قلبي
ألملم شظايا المدينة العريقة
كان يومي الأصعب
حين أنخرطتُ في حوار الحضارات
+++++++++++++
بلهف الشوق
أراقصُ العزف بعينيكِ
بصمت المدى
تحكمني الرؤى
تدثرني المرايا
فأثمل بكأسها
++++++++++++
داخل الألياف
جرحٌ ينبض
الظلمة أشد وطئاً
من أقداح الغياب
من حلم الليل
خوفٌ مهيب
تخشب الماء بجدران المرايا
متى .. متى..
أتصالحُ مع ذاتي ؟.
أحمد الغالبي