حبال صوتك/ بقلم: محمود بكو
ـــــــــــــــــــ
جدائلك
التي تتسلق كل ليل البحيرة
هي بتلات من خصلة إله
ربى سوداه طويلاً
حبال صوتك
التي تروض الموسيقى في حطب السماء
هي اغنية من فم إله
يلقيها على فجر عاري
شفاهك
التي تطعم عصافير القصيدة قُبل الحواس
هي ڤينوس
تسقي نوافذها بأعين الجهات
أنا هنا
اشحد وجهي الثالث من سرير المحيط بمقبض مكسور.
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
