حين اكتشفتُ بأنها امرأة جاهلة في الحُبّ
بقلم: عطا الله شاهين
ـــــــــــ
لم أرغب في ترويضها لتكون امرأة عاقلة في الحب، لكنها كانت تجذبني بشراستها عندما كنت أدنو منها لم تفهم الحب عن قرب فقلت: لماذا لا أعلمها الحب بعقلانية وهدوء …
عيناها كانت تنظران بخجل صوبي رغم نفورها مني … لم أرغب البتة في أن تغضب مني، ولهذا قمت بتعليمها أهمية الحب بين عاشقين.. .
دنوي منها كان يجعلها في حالة نفور غير عادي، أو لأنها كانت جاهلة في الحب هكذا اكتشفت بعد زمن من لقائنا الأول تحت الثلج في بلد بعيد في القارة العجوز. كانت مختلفة عن الأخريات من خلال نفورها المجنون.
ومع مرور الأيام فهمت ماذا يعني الحب، وقالت بصوت خافت: الحب غيّر حياتي بت امرأة مفعمة بالسعادة …
كانت امرأة جاهلة في الحب ولكنها علمت بأن الحياة بلا حب روتين قاتل ..
اكتشفت فعلا منذ اللقاء الأول بأنها جاهلة في الحب، ورغم نفورهما مني، إلا أنني صممت على تعليمها معنى الحب
.. كنت أعذرها على جهالتها في فهمها للحب، لكنها بعد زمن باتت امرأة متفهمة للأحاسيس… لم تعد جاهلة البتة في الحب.
لا أدري لماذا لم تكن على دراية في فهمها للحب؟ هل لأنها كانت خائفة من لقاء أول لم يكن فيه أي كلام عن حب …مجرد كلام عن الحياة وفقط.. ..
