الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / خرافةُ وهمٍ…/ بقلم: نازك مسَوح

خرافةُ وهمٍ…/ بقلم: نازك مسَوح

خرافةُ وهمٍ…/ بقلم: نازك مسَوح

ـــــــــــــــ

خرافةُ وهمٍ

أعتقدُ أنَّ ما تشعرُ به مجردُ وهمٍ

سرعانَ ما يزولُ حينَ تحاولُ أن تنسى

افترضْ معي أنّك وحيدٌ في غابةٍ مقفرةٍ

ماذا سينهشُ خُلدَكَ ؟

ما الذي سيغتالُ هدوءَك ؟

أَتظنُّ أنّكَ ستحلّقُ معَ الطُّيورِ ؟

أَيُعقلُ أن تتبادلَ الغزلَ معَ الزُّهورِ ؟

وما الصَّوتُ الطّاغي على طاحونةِ مشاعرِكَ ؟

أهو أغاني عصافيرَ وأناشيدُ بلابلَ

أم زئيرُ أسودٍ وعواءُ ذئابٍ ؟

وهل النومُ سيكونُ قريراً ورهنَ مرمى سريرِ نفسِكَ ؟

في خضمِّ الظَّلامِ والوحشةِ أتستطيعُ أن تغنِّي ؟

وإن فرضاً غنَّيتَ أقنعني أنّها ليستْ أغاني الموتِ والخوفِ والحزنِ!

أيُّها الواهمُ صدِّقني:

بئسَ مركباً يمزِّقُ سلامَ عمرِك الوهمُ!

ونِعمَ ملجأً تلوذُ إليهِ النِّسيانُ !

اسمعْ نداءَ قلبي وما غشَّك يوماً..

البسِ النِّسيانَ ثوباً يسترُ عريَ مشاعرِكَ ذاتَ وهمٍ..

ثمّ انتفضْ من تحتِ الرمادِ كالعنقاءِ

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman