عشق في حضرة الصمت
عندما تبدأُ في عينيكِ
آلاف المرايا بالكلام
ينتهي كلُّ كلام ….
وأراني صامت في حضرة عشقِك
ومن في حضرة العشق يجاوب،
تحادثنا بصمت حديث عاشقين
تركنا الريح تعصف بالورود
غرقنا في بحر الحكايات
وعلى صرخات الورد تغامزنا
شعرنا بذاك العمر الطفولي
يراقص قلوبنا على أوتاره
تسامرني…. فابتسم
تسايرني…. فأرتضي
ولا أطالبك الحنان
بل ألقاه منك غائرا معتديا،
أصبحنا نغوص في كلا بعضينا
أنا وأنت
والكون فناء
والسماء منبعث منها نور وضياء.
والكل من حولنا لا وجود له
والسمع يسترق الهمس من عمق الفؤاد …
أقرأ ما فاض منه إليك …!
علك تعي ما يعني عشق النساء.
بقلم: صابرين بن حامد
