الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / في فضاء البلازما الكتابية/ بقلم: فوزية اوزدمير

في فضاء البلازما الكتابية/ بقلم: فوزية اوزدمير

في فضاء البلازما الكتابية/ بقلم: فوزية اوزدمير

ـــــــــــــ

في فضاء البلازما الكتابية ..

وأنا كما لو أن لي معان أخرى ، غريبة

ربما لا أستطيع تجميعها أو حتى تذكرها ، ألمح حركة أو شكلا لشكل لا أقدر على تفسيره لما ينتفخ السؤال من الخيبة والجنون والصمت ، وأعاني من تفسير العلاقة بين الدال والمدلول عبر معطيات الحالة الشعورية المكتظة بالحالة النفسية الشاعرة تحت تأثيرات كثيرة تفتح أشكالا وصورا متراصة تتحول فجأة إلى شظايا متناثرة في أرجاء الفكرة ..

ما يؤلمني ..

لا يتبادر إلى ذهنك ما ينبع من القلب ، فأنا أحببت دون عاطفة ، لأني لم أكن قطة عمياء

أحيانا لدي أفكار سعيدة وأخرى حزينة وكثير من بين بين ما يوقفني عن التفكير

يبدو لي أني أكتب من اللاوعي لشبح شخص آخر داخلي كما يظهره الخيال عندما كان يعذبني سخطي على نفسي وسماعي لشتى ألوان الهراء

ربما أعيش في لا شيء .. لا أدري .. ؟

حسنا ، أرغب اليوم بأن أكتب لك

” أحس ، دع القارئ يحس ”

لا أحب وجهات النظر الرؤيوية ذات الأوشحة متعددة التأويل في عصر قلق عميق فيه صور مجازية وشعرية ، تستدعي من القارئ أن لا يتقيأ بعد قراءتها ، بل أن يحاكي العالم عبر عملية التشيؤ الشعري الذي تنعق بين جوانب كلماته البوم ويتبدى الحب والموت والخوف من المنبوذ في مختلف تجلياتهما ويهيمن عليها وجوم الشعور بوحدة وجود العالم وبوحدة الإله وبالدمار القادم لهذا العالم وبالسيادة الانعزالية والخواء اللاشخصاني على نحو فني بغية تخليص الذات من الأزمات النفسية والتراكمات الفكرية وانعدام الحس بتكوينه الوصفي الدلالي النفسي وأبعاده الحدسية التأملية ..

ليمنحني ذلك الشيء المستقل الحرية التامة لإعادة هيكلة مبهجة مزخرفة منمقة مبرمجة من جديد ، عندما أجتاز الأطنان من الحب .. !

بصراحة يا عزيزي … أفتقر إلى وجهة نظر سياسية ودينية وفلسفية للعالم .. ؟ !!


عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman