الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / قل لي… / بقلم: فوزية اوزدمير

قل لي… / بقلم: فوزية اوزدمير

قل لي… / بقلم: فوزية اوزدمير

ـــــــــــــ

قل لي ..

كم مرّة ينهار العالم ثم يولد من جديد في ساعةٍ بيولوجيّة.. ؟

– وكأنك لم تفكري على غرار ” شوبنهاور ”

” بأنها مجرّد إرادة عمياء ”

كله حلم بعد عدة أيام ،

سيقدّمون الساعات ..

فلا تغرقي نفسك في التساؤلات ، هناك من سيخبرونك ، عندما تقعين في الحبّ لأول مرّة بأن ليس للجسد أفكار ، إنها مجرّد عزلة خلال فترة إقامتك القصيرة فيه

الموت مُندسّ في ساعات اللحظات المختلسة ، ولا يمكنك تَخيّل السعادة في ساعات كهذه

أنا ..

لا أريد أن أتساءل إلى أين يذهب الموتى في الساعة التي لا تأتي ، بينما التراب ينهال بجرعاتٍ متتالية ليدفنهم

ولا أريد أن أتساءل عن عدد الخراف التي تخطو نحو المسلخ في ساعة اِعتيادية

لا أريد أن أتساءل عن عدد الذين يجلسون في المطاعم ينتظرون وجباتهم طوال الليل في الساعة الموشكة على الإقفال حين يجمع الساقي الأقداح الفارغة

ولا أريد أن أتساءل عن ما يخشاه الموتى في الأماكن المغلقة في الساعات السوداء المتروكة

إنها كساعة الأعمى والميت

لا أريد أن أتساءل بعد بضعة ساعات وأنا واقفة محدقة ببلاهة إلى داخل الغرفة تاركة كنزتي مُتدلّية على الكرسي ، كم أنا مثيرة للشفقة .. ؟!!

ولا أريد أن أتساءل حينما أنجح في نسياني لساعات ..

كم أنا محظوظة .. ؟

 

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman