الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا أظن…/ بقلم: أماني الوزير

لا أظن…/ بقلم: أماني الوزير

لا أظن…/ بقلم: أماني الوزير

ــــــــــــ

لا أظن اني سأفعلها ذات عيد …

أن أرمم جرح اشتياقي لها بصورة ما …

أو أكلل ما يدور بداخلى من ذكرى حلوة لم أحصل عليها قط بدعاء نقي صادق …

ولا أظن أبداا أني سأفعل أكثر من قول الله :

” وصاحبهما في الدنيا معروفا”

حيث أني لم أحصل من ذلك المعروف الا على كسرةِ سفر حملني اليها القدر الى مدينة أخرى أتنفس فيها الصعداء فور مغادرتي للمدينة التي تقطنها …

الأمر مفزع في الحقيقة ،،، ومؤلم بالقدر الذي لا تسعفه الكلمات

الذكريات في الصور شحيحة جدا…

صدقت فقط تلك التي لم توثق عناق دافئ غير مبرر بكذبة بيضاء كانت أو حدث ضبابي يخلو من تفاصيل الحدث..

عانقوهن إن استطعتم…

اغتنموا الحب المجاني اذا منحه لكم القدر ذات “أُم”

وثقوا الذكريات وامنحوهن ميثاق عشق موشوم بقبلٍ صادقة بين كفوفهن …

تلك الكفوف البيضاء الخالية من ذنب الصفع والعنف والشد والجذب و”الوجع” …

الوجع الذي لا تصادره ال ” error ” من ذاكرة الطفولة التي تركت فوق الجسد أثر دميم لم تقوى على إزالته السنوات الطوال…

عانقونهن قدر المستطاع لو لم يطلبن منكم سبب أو عذر لاسترداد العناقات المجانية بتكاليف حزن باهظة الثمن …

وفي الطريق …

دعونا نبتهل بالدعاء ،،، للبراءة التي قتلت على عتبات رحم كان خاليا من لذة الأمومة.

#Amany_alwazeer…

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman