الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا اعرف ان كنت سأبقى أنثاك… / بقلم : مي عطاف

لا اعرف ان كنت سأبقى أنثاك… / بقلم : مي عطاف

لا أعرف إن كنت سأبقى أنثاك ،

 

ولست ممن يقفن على المرآة إلا للسؤال :

هل الألم باد على وجهي ؟

ولولاك ما سألتها :

مرآتي يا مرآتي

خذي حفنة من عمري وامنحيني

عذوبة الفجور في النبع الفوّار ،

فحبيبي لا يرتوي بالجدول الرقراق .

 

لا أعرف كيف أقلم أظافري

لكني أجيد تقليم السؤال والجواب

كي لا نتعب في الكلام .

 

ولا أطيل أظافري لأخدش ظهرك

ولديّ أناملٌ تغزل مشاعرها

من زغابة الريش إلى صلد المخالب .

 

لا وقتاً أضيعه في رتابة شَعري ،

وأنا التي أحبّ فوضى

تداخل الأغصان بالأغصان .

 

لا أجيد رسم الكحل في عيني

وقد أجدت نحتَ رسمك

إلاهاً في قلبي المَعبَد .

 

لم أرفع جسدي عن الأرض

بكعب كالمسمار

فعندي حساسية الأرض حين

يصيبها وتدٌ لا تُرفَع به جبال .

 

لا أتقن صناعة الغواية بل

هي ملَكة في رائحة جسدي

وفي انحداراته ومداراته

التي ما انفك يدور بها

لهيب شمس و معنى القمر

في حركة المجاز .

 

لا أحبّ الخيوط لأمارس

حياكة شرانق تمنع عني عنك

فنموت في رغبة الحرير ،

بل لأرتقّ الحبّ بالحبّ

حين يكاد يمزقه الفراق

ثم نطير كالفراش .

 

لا أعرف إن كنت سأبقى أنثاك

لكني أرض ، فاحفر عميقاً بي

لتكتشف ما يعني الكنز الخام .

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman