لا …/ بقلم: مروان عياش
ــــــــــــــــــ
بعد ذاك الفلق
صرخ الكون للوجود
لا ، و انفجر
كل الولادات صدً،
للزمن المعتوق،
صور في مرايا الفيض
أنا المولود مع دفقة الضوء الأولى
اتمدد في أطراف الكون
أسرج الخيال
حاملاً لائي معي
قابضاً جمرة النار
أشعلُ الفجر
و أحركُ دورة الحياة
مغموراً بوهجِ حريةٍ أزلي
لائي معي في كل الأطوار
لا… و الحلول الآدمي بلا
صندوق رحلتي الأسود
في سفر التكوين
كل مقدساتي تبدأ بلا
من شهادتي في الله
إلى حريتي من جسدي
لا تفارقني لا …
****
مروان عياش
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
