أ تجهلين مشاعري/ بقلم: المقداد المقداد
ـــــــــــــــــ
لو تجهلين مشاعري
فلتسألي
هي خصبة لكن ماءك جف نبعه بالوصال.
لغيابك وجهي اكفهر وشاب قلبي،
والمشاعر في حديقة مهجتي فيها اشتعال
ذبلت وارضي تصحرت
والريح هزت مشاعري
فتساقطت بين الرمال.
هلا رحمت نبض قلبي واحتويت مشاعري
وأسقيت أرضا أجدبت لغيابك
عودي لتسقيها غراما من ودادك
أو نبيذا من شرابك
أو رحيقا من شفاهك
وارحميني يا غزال
امنحيني رشفة أو نظرة
حتى تعود لي الحياة من وصالك
إني ظمئت فهل يليق بك الفتور؟
ويليق في قلب أحبك أن يعيش في ضمور؟
هيا ابعثي روحا تموت كل يوم
تشتاق حينا، ثم تقبع في النوى
ويسيئها تلك الخيال
بأنك لم تعودي “
والحاسدون ينمقون لها الخيال
هي لم تعد تشتاق أو تهتم
إلا لك
لعينيك
لروح عذبة فيك
لكل مفاتن الحسن الذي فيك
وذلك القلب الحنون
ورقة الأخلاق فيك والدلال
هي لم تر شيئا جميلا
غير صورتك الجميلة
وابتسامتك العريضة
والعيون الفاتنات والخدود الساحرات بالجمال.
#المقداد المقداد
