الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بعد منتصف الحنين/ بقلم: نجاح الكيلاني

بعد منتصف الحنين/ بقلم: نجاح الكيلاني

بعد منتصف الحنين/ بقلم: نجاح الكيلاني

ــــــــــــــــــ

لا أعرف شيئا عن الحب،

سوى أنه

ذاك الشئ الذي كانت تضعه أمي في أطباق نحاسيه قبل ذهابنا للمدرسة

تقرأ عليه الدعوات بالكردية

وتبكي

تغزله مع كرات الصوف

لتقينا برد اليتم

هو ذاك الشبح

الذي ينام بين أشجار المساء

ليطرق أبواب المدينة

بعد منتصف الحنين.

هو ٱخر إلتفاتة عند الوداع

كحلم ينام بين تخوت البيوت الريفية ذات صيف

يوقظك

ولا يستيقظ أبدا

هو أنت بكامل جنونك وخيبتك

ضعفك وقوتك

هو ذاك الأمي الذي لم يتعلم

الكتابة

لكنه يتقن كيف يعلمك

أن

تبقى على قيد القلب

وأنت تمضي لحتفك.

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman