الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / مستقبل اللغات الشرقية في الجامعة المغربية؟/ د سعيد كفايتي

مستقبل اللغات الشرقية في الجامعة المغربية؟/ د سعيد كفايتي

 

في كل مرة تكون فيه اللغات الأجنبية في المغرب موضوع مساءلة علمية (مائدة مستديرة، مؤتمر، مناظرة، ندوة) نستحضر في أذهاننا دون وعي منا لغات مثل الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية أو أي لغة غربية أخرى وكأن العالم الشاسع جغرافيا بثقافاته وحضاراته وأعراقه المختلفة لا يعرف إلا هذه اللغات. لا يمكن بأي حال من الأحوال تفسير هذا الموقف بأنه نتاج جهل. فالعالم الآن أصبح، مع تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال، قرية صغيرة. إذ يكفي أن نضغط على زر في آلة التحكم عن بعد لكي نجد أنفسنا ونحن جالسين في أماكننا لم نبرحها، قد انتقلنا من لغة إلى أخرى. ومن هنا فإن استحضار لغات بعينها في مغرب الألفية الثالثة هو استجابة لعوامل شتى يتداخل فيها ما هو جيو- سياسي بما هو اقتصادي واجتماعي.

و كما هو معلوم فإن الاهتمام باللغات الأجنبية يعتبر من الأركان الأساسية التي تقوم عليها الدعامة التاسعة من “الميثاق الوطني للتربية والتكوين”.لذلك تصور الميثاق (المادتان 117 و 118 من هذه الدعامة التاسعة نفسها) تلقين هذه اللغات على شكل برامج نظامية أو مجزوءات خارج نظامية ( في إشارة إلى شبكات جهوية مختصة في تعليم اللغات الأجنبية) حاملة لمضامين (علمية أو ثقافية) يتم تحديدها حسب حاجيات ظرفية معينة وتخضع لمراجعات دورية تأخذ بعين الاعتبار تطور تلك الحركية، وتلك الحاجيات حسب تطور الظرفيات. وكان دستور المملكة المغربية في 2011 أكثر دقة حينما أشار في الفصل الخامس إلى أن الدولة ستسهر على تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، باعتبارها وسائل التواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر. فقد تم التأكيد، إذا،  ضمن اللغات الأجنبية على تلك التي تحظى دون غيرها بالانتشار. وهو اختيار يبدو وجيها إذا ما نظرنا إلى الموضوع من وجهة نظر براغماتية صرفة. فحاجتنا إلى اللغة الإنجليزية ما فتئت تتعاظم، وإقبالنا على تعلم الفرنسية ما زال قويا وإن كان سوق اللغات في المغرب بدأ يشهد في السنوات الأخيرة منافسين جدد ( اللغة الإسبانية، اللغة الألمانية..).

غير أن النظام التعليمي و لاسيما الجامعي منه يحتاج إلى لغات أخرى قد يكون تداولها محدودا على المستوى العالمي لكنها تلبي حاجيات الدولة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية والاقتصاد والإعلام والتبادل الثقافي والسياحة وحوار الأديان والأمن. والمؤسف أن المغرب لا يملك حتى الآن استراتيجية واضحة حول هذا الموضوع. كان له في الماضي القريب وعي ببعض هذه اللغات حينما نص المشرع في النظام الجامعي السابق على ضرورة تدريس اللغتين العبرية والفارسية في شعبني اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية خلال سنتين (السنة الأولى من السلك الثاني والسنة الثانية من السلك الثاني). وكان ذلك بمعدل ساعتين في الأسبوع يُمتحن فيهما الطالب شفويا في نهاية كل سنة جامعية[1].

وعلى الرغم من العوائق الكثيرة التي كانت تواجه آنذاك تدريس هاتين اللغتين فإن جيلا من الباحثين استطاع استكمال دراسته في الخارج (أوروبا (فرنسا تحديدا) ومصر بالنسبة للغة العبرية وفرنسا وإيران بالنسبة للغة الفارسية).  وقد تكتل هؤلاء جميعا، أو على الأقل أغلبهم، في “الجمعية المغربية للدراسات الشرقية” التي تسهر منذ 1995 على تنظيم سنوي لموائد مستديرة[2]. وتمكنت أن تُصدر الجمعية ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكدال، الرباط، وبدعم من برنامج التعاون بين الكلية ومؤسسة كونراد أدناور الألمانية ثمانية أعمال هي الآن أشبه ما تكون بموسوعة علمية متخصصة في الدراسات الشرقية (حضارات شرقية – عبرية قديمة وحديثة –فارسية – أوردية – فينيقية – آرامية – دراسات يهودية – مقارنة الأديان –نقد الكتاب المقدس..). هذا فضلا عن انخراط أعضاء الجمعية وغيرهم من لم يلتحقوا بها في إصدار أعمال فردية (كتب أو مقالات) أو في توجيه بعض طلبتهم نحو هذا القبيل من التخصص أو في تأسيس وحدات بحث في ا”لنظام القديم” أو ماسترات في “النظام الجديد”  تلامس فضاء اللغات الشرقية مع التركيز على اللغة العبرية[3] أو في تنظيم ندوات دولية مثل ملتقى فاس الدولي الأول للدراسات الحامية السامية أو المكون العبري في الثقافة الأندلسية الذي حظي هذه السنة بالرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله[4].

وإذا كان النظام الجامعي قبل الإصلاح الذي دخل في المغرب حيز التطبيق سنة 2003 قد آتى، كما رأينا، بعض الثمار فإن إدراج اللغات الشرقية في المسالك الوطنية أصبح مسألة اختيارية. والنتيجة أن الكثير من مسالك الدراسات الإسلامية، إن لم تكن كلها، تخلصت من تدريس اللغة العبرية. أما الكليات المتعددة الاختصاصات التي أُحدثت في مدن مغربية كثيرة (تازة، الناظور، آسفي، الراشدية..) فلا أثر فيها لمثل هذه اللغات. الأمر الذي يُثير أكثر من سؤال حول مستقبل اللغات الشرقية في المغرب. وقد عبر محمد المدلاوي عن هذا الموقف منذ 1997 أي قبل 2003 بست سنوات حينما قال:  «..فإلى حد الساعة، يبقى تكوين الأطر في هذه اللغة على الخصوص (اللغة العبرية) وفي اللغات السامية والشرقية عامة، رهينا بالمزاجيات العصامية لبعض الأفراد ولمبادرات اختياراتهم الشخصية. ولا شيء يضمن، والحال على ما ذكرنا، أن يتم حتى تجديد النواة المتوفرة اليوم من أطر هذه المادة في المستقبل»[5].

ومن المفارقات الكبرى التي يصعب إيجاد تفسير لها أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  أصبحت أكثر وعيا من وزارة التعليم العالي بأهمية تدريس اللغات الشرقية ولاسيما العبرية وبدرجة أقل اليونانية واللاتينية[6] في مسالك وشُعب دار الحديث الحسنية وماستر الدراسات الإسلاميةMaster Of arts in Islamic Studies   في جامعة الأخوين[7].  إن عدم التنصيص على اللغات الشرقية في النظام الجامعي الجديد، وعدم إدراج العبرية في أشغال اللجنة المشتركة التي كانت منكبة على تحديد تفاصيل المخطط العشري للغات، وعدم إشراكها في الملتقيات والمنتديات الأكاديمية الموازية لأشغال تلك اللجنة يجعلنا نعتقد بأن الدولة من خلال مؤسساتها لا تزال غير مقتنعة بجدوى مثل هذه اللغات وأهميتها في تدبير الكثير من الملفات. وتظهر هذه اللامبالاة بشكل جلي في تكويننا لطلبة تخرجوا من ماستر الدراسات السامية ومقارنة الأديان الذي أسسته في إطار النظام الجديد سنة 2007 محملين بزاد لا بأس به من المعرفة باللغة العبرية وجدوا أنفسهم بعد سنتين من التحصيل يُدرسون العربية أو التربية الإسلامية في مؤسسات وزارة التربية الوطنية.

وكان يكفي أن تلتفت الدولة إلى تجارب بلدان كثيرة أقامت معاهد متخصصة في اللغات الشرقية. لنذكر على سبيل المثال فقط لا الحصر مدرسة الشبان للغات L’École des jeunes de langues  بفرنسا التي أُنشأت سنة 1669، وهي نفسها التي ستتطور تدريجيا إلى معهد اللغات والحضارات الشرقية وجامعة نابولي (الشرقية) في إيطاليا التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 1732. ولمصر كذلك “مركز للدراسات الشرقية” وهو أحد المراكز التابعة لجامعة القاهرة، ويعد أهم المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في مجال الدراسات واللغات الشرقية.

في الحاجة إلى معهد للغات الشرقية

كان إرساء النظام الجديد وبالا على مستقبل اللغات الشرقية في الجامعة المغربية بما في ذلك اللغة العبرية التي تعتبر واحدة من لغات المغرب قديما وحديثا، والتي أشار إليها الدستور الجديد باعتبارها رافدا من روافد الثقافة المغربية. وقد سجل المشاركون في الندوة الدولية: المكون العبري في الثقافة الأندلسية التي انعقد أيام 20-21 نونبر 2013 المفارقة الآتية المتمثلة في أنه في الوقت الذي أقر فيه الدستور المكون العبري كمكون من مكونات وروافد الهوية الوطنية ومن أوجه ثقافتها ينذر النظام الجديد لتنظيم المناهج والبرامج في الجامعة المغربية بتزعزع وضعية اللغة العبرانية في نظام التكوين بالجامعة المغربية مما يهدد حظوظ الاستمرارية والتراكم في الأبواب التي تعتبر فيها هذه اللغة الأداة الرئيسية للمعرفة[8]. وللخروج من هذا المأزق لا مناص من التفكير في معهد للغات الشرقية.يرد الاعتبار أولا للغة العبرية ويعمل على تكوين باحثين في لغات أخرى وفق سلم للأولويات واستجابة لأهداف معينة.

لماذا العبرية؟

العبرية هي لغة أقلية يهودية في المغرب، ولغة جزء من التراث المغربي أو المغربي الأندلسي الذي يكاد أن يكون مجهولا لدى عموم الناس وخاصتهم على السواء. وهي حسب محمد المدلاوي « لغة استراتيجية بالنسبة للغة العربية، وبالنسبة للناطقين بها (,,) فعلى الصعيد الجيو بوليتيكي، تبقى اللغة العبرانية ضرورية سواء أتعلق الأمر بخوض الحرب أم بإبرام السلم, فمن يجهل لغة الآخر يكون بذلك مفتقدا لآلة استراتيجية من آليات الحراك في زمن الحرب، كما يكون محروما من أداة فعالة من أدوات إبرام السلم وإتبابه في زمن السلام»[9]. وتحتل العبرية كذلك مكانة خاصة في علم مقارنة الأديان. فبدونها يُصبح هذا العلم، مثلما يُدرس الآن في بعض شعب الدراسات الإسلامية والتاريخ أو بعض الماسترات، ضربا من الدجل الذي يُروج في أوساط المتعلمين للجهل والانغلاق والتشدد. وتكمن أهمية اللغة العبرية في كونها لغة سامية تربطها بالعربية علاقة قرابة، ومن الممكن أن تتضافر المعرفة بهما وبلغات سامية أخرى من أجل الاشتغال في علم الآثار، وفي فهم أفضل للأديان السماوية (اليهودية والمسيحية).

لماذا الفارسية؟

كان للفرس على الدوام احتكاك بالحضارات الشرقية القديمة وبالحضارة العربية الإسلامية. وفي العصر الحديث وبعد الثورة الإسلامية التي قادها الخميني أصبح لإيران نفوذ إيديولوجي سرعان ما سيتعزز بنفوذ جيو سياسي جهوي. لهذا صار من اللازم أن يكون للفارسية مكان مناسب في معهد اللغات الشرقية المرتقب. فالعلاقات بين الدول، وبصرف النظر عن نوع هذه العلاقة هل هي في حالة جيدة أو في حالة فتور أو في حالة جمود، تقتضي وجود خبراء في قانون العلاقات الدولية. ومن الضروري أن يكون هؤلاء الخبراء محاطين بباحثين متخصصين في لغات وثقافات وحضارات بعض دول العالم.

لماذا التركية؟

لا أحد يجهل الآن النفوذ الاقتصادي والسياسي المتزايد الذي تتمتع به تركيا. فقد أصبحت قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب في اتخاذ القرارات. وفي الوقت الذي تبادر فيه تركيا إلى تمتين علاقاتها بالدول العربية والإسلامية تسهر على تكوين طلبتها في اللغة العربية. يظهر ذلك جليا من خلال بعثاتها الطلابية التي تواصل دراستها في المشرق والمغرب. إن الإقبال على تعلم اللغة العربية هو وجه من أوجه انفتاحها على العالم العربي وعلى أسواقه بالمفهوم التجاري المحض. فلماذا لا ننفتح على اللغة التركية وعلى ثقافتها من أجل كسب سوق جديد وحليف جديد قد يساعدنا في حل بعض ملفاتنا العالقة التي قد نخسرها بجهلنا؟

إن اختيار بعض اللغات الشرقية لتُدرس في معهد للغات الشرقية تحكمها الأولويات (أهمية البلد من الناحية الجيو استراتيجية، المصالح الاقتصادية، أهمية بعض اللغات في معرفة الديانات السماوية أو الوضعية…). أما انعكاساتها المهنية فتتمثل في تعزيز بعض الوزارات بخبراء: وزارة الخارجية (الدبلوماسية الثقافية، الدبلوماسية الدينية..الشؤون الآسيوية…)، وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (حوار الأديان، الحركات الدينية، الأديان بشكل عام، تكوين الدعاة)، الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وزارة الثقافة (المتاحف، معاهد الآثار…)، الصحافة والإعلام.

جملة القول لا يملك المغرب حتى الآن سياسة لغوية. ومن أهم مظاهر هذه الأزمة التي تتخبط فيها مؤسساتنا التعليمية أن المتعلم يدرس في التعليم الأساسي والثانوي الإعدادي والتأهيلي العلوم الحقة باللغة العربي. لكن بمجرد أن تطأ قدماه عتبة المؤسسات الجامعية يواجه تعليما آخر وبلغة أخرى (الفرنسية) وكأنه سيبدأ الدراسة من جديد. وإذا كانت اللغات الأجنبية الأكثر تداولها هذا هو حالها فكيف الحال بلغات شرقية قد يعتبر تدريسها عند البعض نوعا من الترف أو مضيعة للوقت.

.

[1]  نزهة الزبيري، درس اللغة العبرية في الجامعات المغربية، مناهج الدرس وتطبيقاته، اللغات والحضارات الشرقية، نظر وتطبيق، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكدال، الرباط، تنسيق أحمد شحلان وإدريس اعبيزة، 2005

[2]  يترأس الجمعية المغربية للدراسات الشرقية أحمد شحلان واحد من أبرز وأشهر الباحثين في اللغة العبرية وفي اللغات الشرقية.

[3]    –  من أهداف الماستر كما سطرتها في دفتر التحملات:  تمكين الطالب من رصيد مهم من المعارف المتعلقة باللغة العبرية تجعله أولا قادرا على التعامل مع نصوص هذه اللغة قديمها وحديثها، ثانيا مؤهلا لقراءة النصوص الدينية في لغاتها الأصلية، ومقارنتها بالنصوص الدينية لعقائد أخرى، ثالثا متمكنا من دراسة اللغة العربية في ضوء علاقتها باللغات السامية الأخرى (خاصة اللغة العبري).
– تمكين الطالب من معرفة مقارنة بالركائز الأساسية وحيثيات المحيط المرتبطة بنشأة كل عقيدة (الإسلام – المسيحية – اليهودية). ولهذا تم توجيه الماستر في جزء من وحداته الأساسية نحو تحقيق هذا الهدف.
– تأهيل الطالب في هذا الماستر للانخراط في دراسة ومقارنة الأديان وتحقيق تراثها الديني والفكري.
–  رد الاعتبار لمدينة فاس العاصمة العلمية للملكة المغربية التي شهدت لأول مرة في تاريخ اللسانيات ميلاد المقارنات السامية بين لغات ثلاث هن العربية والعبرانية والكلدانية. ويتعلق الأمر بالرسالة المشهورة التي وجهها يهودا بن قريش التاهرتي إلى جماعة يهود مدينة فاس,
– تطوير الآلة الواصفة للغة العربية من خلال انفتاحها على تناول لغات أخرى (لاسيما اللغة العبرية واللغات السامية الحامية) بالوصف والدرس والمقارنة.

– تشبع الطالب بقيم الحوار الثقافي وتأصيل ثقافة الانفتاح على اللغات والحضارات الأخرى تنفيذا للتوصيات الملكية السامية التي تُليت في مناسبات ثقافية ودينية عدة

 

[4]  في تعليق الحسن العسبي على التوصيات التي خرجت بها ندوة المكون العبري في الثقافة الأندلسية التي أشرفت على تنظيمها سناء الراشدي، والتي تابع أشغالها مستشار صاحب الجلالة أنندريه أزولاي: لم تخطئ تلك التوصيات إطلاقا، حين طالبت بإحداث «معهد للغات الشرقية والإفريقية» يصالح الجامعة المغربية مع عدد من الروافد اللغوية ذات الصلة بنا ثقافيا، مثل العبرية والفارسية والتركية والسواحلية. فهذا مشروع حضاري مستعجل أن تنهض به مؤسسة معرفية أكاديمية من مستوى الجامعة المغربية، يترجم انخراطها في معنى تنزيل روح الدستور المغربي الجديد، ويصالحها، أيضا، مع ذاكرة المغاربة التي بنيت صلبة من احتكاك الإنسان هنا بالآخر بفضل ما وهبه له موقع بلاده الجغرافي كنقطة تلاقي وتفاعل مع العالم، جريدة الاتحاد الاشتراكي، ع   الصادر يوم: 5/12/2013

[5]  محمد المدلاوي المنبهي: رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب (مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون، منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، الرباط، 2012، ص 342

[6]  تم الاستغناء عن تدريس اللغتين اللاتينية واليونانية.

[7]  يتعلق الأمر بـ :

Al-AKHWAYN UNIVERSITY IN IFRANE

School of Humanities and Social Sciences

Master of arts in Islamic Studies (MAIS)

من أهداف الماستر:  التركيز على دراسة الأديان من منظور العلوم الاجتماعية والإنسانية . ومن أهداف هذا البرنامج: فهم وتحليل دور الأديان في السياق العالمي المعاصر، التعرف على نشأة وتطور الفكر الإسلامي منذ القرن السابع الميلادي، تحديد موقع الإسلام في عالم القرن 21، الانخراط في حوار علمي بين الأديان داخل وخارج العالم الإسلامي.

 

[8]  من التوصيات التي خرجت بها ندوة المكون العبري في الثقافة الأندلسية، والتي حررها محمد المدلاوي.

[9]   محمد المدلاوي، مرجع سابق، ص 341

 

د سعيد كفايتي

عن wahaalfikir

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كتاب جديد التشكيل الاستعاري في شعر أديب كمال الدين  

  كتاب جديد التشكيل الاستعاري في شعر أديب كمال الدين   عن منشورات ...

لقاء مع الشاعر الحروفي أديب كمال الدين حاوره علي جبار عطية

    الشاعر الحروفي أديب كمال الدين في حوار خاص : * ...

تهديم التابوات قراءة في رواية ( تحت التنقيح ) أحمد طه حاجو

التنقيح هو تشذيب وتعديل ومراجعة للنص الأدبي كي يخرج بصورته النهائية والتي ...

جِلْنَارُ الموَاسِمِ/ كريمة نور عيساوي

  جِلْنَارُ الموَاسِمِ فيِ هَذا المسَاءِ اللاَّزُورْدِيِّ… وَأَمامَ الشَّارعِ، المُقابِلِ لِناصِيَةِ الحُلْمِ… ...

من وصايا العاشق / نمر سعدي

  من وصايا العاشق موسيقا تقطِّرُ لي هواءً عمرُهُ عمرُ النجومِ تنفَّستهُ ...

انتخاب الصورة الواقعية وقصدية الاشتغال على منطقة التحريض في قصيدة * السماءُ لمْ تَزل زرقاء * للشاعر العراقي شلال عنوز   سعدي عبد الكريم / ناقد وسينارست   *دراسة نقدية*  

  انتخاب الصورة الواقعية وقصدية الاشتغال على منطقة التحريض في قصيدة * ...

صهيل من فلوات الأرواح: عندما يصبح الشعر رسولا للإنسانية

  صهيل من فلوات الأرواح: عندما يصبح الشعر  رسولا للإنسانية   إن ...

تشمر عن ذراعيها لزرع شتول الرحمة وعلم الجمال/ فوزي محيدلي

    *تشمر عن ذراعيها لزرع شتول الرحمة وعلم الجمال* هي بطيبة ...

واحة الفكر Mêrga raman