من صرصرة الأبواب/ بقلم: مها ريا
ــــــــــــــــــــــــ
من صرصرة الْ بواب…
قعدت تلمّ الحكي،
والشوق نازل بالصدر تجريح
بضحكة عتيقة تضمدو،
وبنتفة عطر من بالها بتسيح..
برداية الشباك خبتلا صور
كل ما الرياح تهب…
لَ طرافها بتزيح.
غاب القمر بِ ليلها..
ومن كتر ما خاف العتم
رَحْ سكّرا لْ بوابتو بكّير،
ونامت خلايق هالدني..
عالْهمّ والتعتير.
نامت خلايق هالدني..
والشوق نازل بالصدر تجريح ..
وبتشلح بهالغيم،
والغيم مابيزيح.
عم تشلحي بهالغيم…
يالناطرا عالباب لَ وحدك ،
لَ إيمتا رح تنطري ؟
هالدرب صار بعيد …
رح يوجعك قلبك.
قوووومي…
غلّي بهالعتم
نامي بجنب قلبو
هونيك خبّا الضو …
بس فكفكي الْ زرار
بتفتح على دربو ،
وبتشلحي هالغيم،
وبتاخدو هالريح.
رح اشلح بهالغيم ..
شو عرّفك يمكن دموعو تصيح:
وينا شْجار الدّْور ..
وين الورد،وين العشب..؟؟؟
هالارض صارت بور !
وينا هالعصافير ؟
مناقيرها تسقسق ندي
يفيق الحبق عالسور.
مين ال خَرَبْ عشّا ؟
وينا طيور البيض
و الْ عَ هداب عين الشمس
كل صبح تتمشى ،
ويكرج وراها النور.
شو بخبّرو للغيم..
لَ طْلَع عاكتاف الحزن ..
بس اوصلو…
قلّو:
يا غيم شو سوّدك؟
كل هيك مْجَافينا ..
هالدهر مالو أمان
بيلاعبك بينا.
