في رحمة الله/ بقلم: زيد الطهراوي
إذا جاءك اللطف فأفزع إليه بذل اعتراف
ففي فتنة الذنب يجثو الغريب ويرجو الكفاف
وغوث الإله هو الغوث في سنوات الضياع العجاف
………
ففي رحمة الله تمضي وفي رحمة الله توقن أن القلوب تعافت وأن المصائب ترحل
وفي رحمة الله تأوي الى غصن أمن وإن كان في النفس مرجل
فيا غافر الذنب عبدك بالعبرات تجمل
……..
وهذي الحياة سحابة صيف وسلم
وأمنية تتسامى لتغنم
وحب لكل الذين سعى قلبهم نحو مبسم
………
وفي رحلة العمر هيئ نهاية هذا الرحيل
على جمر شوقك للنور في جنة الله ترجو بلوغ السبيل
وسبح ودع قلبك المتأسف يشرق قبل انهمار الأصيل