الرئيسية / إبداعات / لِماذا اخترتِنيْ/ بقلم: عادل إبراهيم حجاج

لِماذا اخترتِنيْ/ بقلم: عادل إبراهيم حجاج

لِماذا اخترتِنيْ…

بقلم: عادل إبراهيم حجاج

ــــــــــــــــــــــــ

لِماذا اخترتِنيْ…!

أنفاسُكِ…

داعبتْ وجنتيَّ

وأتْقَنتْ..

طيَّ جوارحي…!

كيف أنجو ….

وأحمر الشفاه مازال

يشتعل على ياقتي…!

يا أول شعري

كفكُ يشبه كفي َّ

وأنت ِ في خطوط يدي

لِمَ نسيتِ العهدَ!

مازال كتفاك ِيحملان

حنان معطفي…!

كان وجهُكِ نور الهلالِ

أين الياسمين الذي

أزهر عليه في زمني!

لماذا أسكنتِ قلبي

ألفَ جرحٍ

وملأت بالدمع ِمحجري…!

لن يُذيب الخصامُ

حتى

اشتياقَ دفاتري

عودي

واملئي الكأس

من هواء تنفسي

وما نقص الفؤاد من شوقٍ

زيديه من رمقي

ضميني إلى ذراعيكِ

وفيكِ

أكملي غَرقي

أنت… خاتمةُ الجمالِ

أنتِ …. التي أدمنتُها

أنت ِ تهجدي

حين أقيم ُصلاتي

وأتلو بين َالطائفينَ

اسمَك ِ في كلِّ ذَكْرِي

فلا تتركينني

أموتُ من عطشٍ

وأنتِ الماء في كأسي…!

عوديني

أو سأمضي مرتحلاً

وأحتسي ألمي

…….

عادل إبراهيم …حجاج

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الطائفية كما ظهرت في الأدب الإنكليزي/ بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

تشير الطائفية في الأدب الإنجليزي إلى تمثيل واستكشاف الانقسامات الدينية أو السياسية ...

مــــاضــرَّ  قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ/ بقلم: عــبــدالــناصر عــلــيــوي الــعــبيدي

  ———- بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ – لــكــنْ ...

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

واحة الفكر Mêrga raman