أنا الحمامة / بقلم: منتهى فردوس

أنا الحمامة/ بقلم: منتهى فردوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الحمامة التي تطعم هديلها لنافذتك كل يوم
ونَفَسك الذي يبيع الورد ويشتري عطره،
لون الشمس المحفوظة في سخونة الصخر …
حصالة حب للمكفوفين،
هكذا ببساطة لمسة، يمكنهم التعرف على اللون الأصفر
أنا السكر المنتظر عند خاصرة فنجانك مسافة نظرة
أصوات النّساء جميعا في برج أحلامك.
البسمة التي تلبس شفتك فجأة
لخاطرة عبرت ذهنك لحظة شرود
أنا من علقت قلبها
هناك بين اتكاءة الضوء وظلك
ولأني أسكن فيك
ولا أملك قلبا
استعير نبضك …
هكذا لا تستغرب
حين أكون عينك الثالثة
أو روحا مضيئة تنظم صلحا مع الآلهة،
لتبعث الحب في كل جسد رميم …
Muntaha Fardous
أحبائي
ليس هناك أجمل من هديل الحمام
لهذا فعندما يصل صوته الى أذنينا يصل معه صوت السلام
هذا الطائر في كل أنحاء العالم هو المجمع على حبه من الأنام
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن التعليق وآدابه…واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات..رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة