الرئيسية / إبداعات / حتى يصيرَ الحرفُ خُطوَة/ بقلم: صالح أحمد – كناعنة

حتى يصيرَ الحرفُ خُطوَة/ بقلم: صالح أحمد – كناعنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حتى يصيرَ الحرفُ خُطوَة

بقلم: صالح أحمد – كناعنة

ـــــــــــــــــــــــ

كُلُّ الحَواجِزِ لَن تَصُدَّكَ إن وعَيتَ…

وإن ثَبَتَّ لما تُريدْ

تُخفي الليالي ظِلَّها لَكِنَّما…

نورُ النّوافِذِ ظَلَّ يُشرِقُ مِن بَعيدْ

#

لم يَسقِني صَمتي سوى ما خَلَّفَتهُ رُؤى السَرابْ

في أَرضِ مَن أَلِفوا السُّكونَ تَموتُ حَبّاتُ النّدى

سِرًّا … ويَشتَعِلُ السَّحابْ

#

لا شَمسَ في كَفّي لِأُشهِرَها بوَجهِ الرّيحِ

أو حتى شُموعْ

ضَيَّعتُ دَربي مُنذُ صارَت شُعلَتي من نارِ غَيري

وَاكتَفيتُ أَنا بِأحلامِ الرّجوعْ

#

سابَقتُ أَحلامي فَصارَت لا كَما أَهوى حُروفي

وتَبِعتُ حَرفًا لَيسَ يُشبِهُني فَصارَت

رِحلَتي وَجَعي… وَأَوقاتي نَزيفي

#

يا حيرَتي لو تَعلَمينَ كَمِ الزُّنودُ

يخافُها زَرَدُ الحَديدْ!

لَتَرَكتِني لِأَعيشَ أَقداري طَليقًا

مِن سَرابِكِ والجُمودْ

#

لا عُمرَ يَبقى للحِكايَةِ حينَما

تَمضي لِأَحضانِ الصَّدى

لا وَزنَ يا دُنيا لِحَرفٍ لا يَصيرُ لِخُطوَتي أُفقًا…

لِإِنساني مَدى

 

::::::: صالح أحمد – كناعنة :::::::

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية Hejmara (21) a Kovara Şermola Derket

  صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية   صدر العدد (21) ...

السهل الممتنع في ديوان “للحبر رائحة الزهر” للشاعر نصر محمد/ بقلم: ريبر هبون

وظف نصر محمد الإدهاش مغلفاً إياه بالتساؤل مقدماً اعترافاته الذاتية على هيئة ...

شعاراتٍ العربْ / بقلم: عبدالناصرعليوي العبيدي

فــي  شعاراتٍ العربْ دائــماً تَــلقى الــعجبْ . رُبّما  المقصودُ عكسٌ لستُ أدري ...

 القراءة :النص بين الكاتب والقارئ/ بقلم مصطفى معروفي

من المغرب ــــــــــــ بداية نقول بأن أي قراءة لنص ما لا تتمكن ...

جديلة القلب/ بقلم: نرجس عمران

عندما تضافرتْ كلُّ الأحاسيس في جديلة القلب أيقنتُ أن رياحكَ هادرة ٌ ...

على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة / فراس حج محمد

من فلسطين تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري ...

نســـــــــــــرين / بقلم: أحمد عبدي 

  من المانيا “1”   توقف البولمان  في المكان المخصص له  بعد ...

أناجيكَ ياعراق / بقلم: هدى عبد الرحمن الجاسم

أناجيكَ بين النخلِ والهورِ والنهرِ وأشكو لكَ الإبعادَ في الصدِِّ والهجرِ إلامَ ...

واحة الفكر Mêrga raman