الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أريد أن أتنفسك / بقلم: فوزية أوزدمير

أريد أن أتنفسك / بقلم: فوزية أوزدمير

أريد أن أتنفسك / بقلم: فوزية أوزدمير

ــــــــــــــــ

أجد متعة وأنا أدق باب الحياة

الحياة هاوية تفغر فاهها لتبتلعنا

أنت عداد غير مرقم من الضحايا

أريد أن أتنفسك

كغبار طلع

حتى وإن نزف حبوري

لا أريد لأحد أن ينقذني

بعض ما جاء في الحوار

أن الجائحة ستفترسني

لو أطلت البقاء على عتبة دارك ..

يا أمي ..

خذيني إليك طال وقوفي أمام المرآة ..

ولم أجد وجهي

لا أريد أن أكون ورقة يانصيب

على جثة الوعد أندثر

أمتطي صهوة الشوق

.. أقطع الأميال

ألاحق الخيال ،

وأهرب من الحلم

لأقبل خدود النهار

يتساقط مني جسدي

ندف ندف

كالثلج ،

وكثافة الجنين

الهائج بصمت الوجع

في رحم النداء..

لم أكن يوما

مجرد جمجمة مجوفة هائلة مسمرة

بين كتفي العريضتين

أواصل خضوعي لشرط وجودي الناقص

لابثا في حاوية جسد

جامدا كلوح من الخشب أمام نافذة مظلمة

وابتسامة متشنجة قليلا

بوسع الموت أن يبدو رحيما

حين نصبت بضع كلمات بيني وبينه

أنا لم أعد أحدا

وحدها ظلت ذاكرتي

وهذه الأطراف مزدحمة بالفراغ

تصر مثل باب

لم يغلق جيدا

بينما تركضين في حتى الحريق

في فسحة مبللة بالغموض

يدخلني الجحيم فردوسه المفقود

لبوابة يديك أخلع اسمي

ألملم عشقي

فيخلعني المكان

أسير عاريا

على كتف نعشي

وأتوارى

ينتشلني اليمام

أرى الحياة دون أن أعرف

ما هي ..

وأخشى التناقض مع نفسي .. !

كم أمارس الحلم وأبكي .. ؟!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman