فيديو، افتتاح معرض “من الأسود إلى الأبيض”
للفنانة التشكيلية جاناريتا العرموطي
ــــــــــــــــــــــ
من الأسود إلى الأبيض
هذا هو عنوان المعرض الشخصي الذي افتتحته الفنانة التشكيلية جاناريتا العرموطي في مقر “لا في” تحت رعاية وزارة الثقافة الأردنية
وتميز المعرض بعدة مواضيع، وكان أول معرض يتم افتتاحه من غير حضور وتم بثه عن بعد للمشاهدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم بث المعرض للجمهور عن بعد للحفاظ على السلامة العامة
من خلال فيديو يضم أعمال المعرض بدأ الفيديو في صوت وصورة لانفجار اللون الأسود في المساحة البيضاء ليكون اسم المعرض “من الأسود إلى الأبيض” كما أضافت أيضا أن من دلالات هذا الصوت ليس فقط الانفجار بل التحطيم للقواعد وهي من احدى النظريات التي سارت عليها بأعمالها ومعرضها “الديكونستركشن”
فحطمت القواعد للخروج عن المألوف وإنتاج فن من نوع جديد في الساحة الفنية
وبدأت بعملين لفتاة تردي الكمامة وأيضا لوحة لرجل يرتدي الكمامة تعبيرا عما يعاني منه العالم اليوم، واستخدام الرجل والمرأة والأسود والأبيض موجود بكثرة بالأعمال تعبيرا عن نظريات التضاد والتفاضل، بعد ذلك تقوم الفنانة جاناريتا بشرح ما أضافته من لغة للألوان وذلك مثلته بإعادة تدوير الأقراص المدمجة وإعطاء كل قرص لون وتحته الحرف الذي يعبر عنه باللغة العربية والإنجليزية
بالاعتماد على الطول الموجي ودائرة الألوان
فبدأت من الألوان الحارة للباردة للحيادية
لكن لتحطيم القاعدة هنا كسرته بداية باستخدام اللون الحيادي المظلم الأسود ممثلا بحرف الألف بدلا من الأبيض والانتهاء باللون الحيادي الأبيض ممثلا بحرف الياء باعتبارها أن الأسود هو اللون الأغمق وقاعدتها تسير من الغامق للفاتح،
وكما للاسم أيضا دلالات أخرى من الظل للنور ومن الظلام للنور…
أضافت أيضا هذه اللغة على الأصابع حتى تكون لغة إشارة تفيد من لا يستطيع التكلم
كما وأضافت حزورة لتشويق المشاهدين في قراءة جدول الأحرف والألوان لمعرفة الكلمة الموجودة في اللوحة بالاعتماد عليه
أضافت أن الكلمة موجودة فقط في اللوحات التي تحتوي أقراص بشكل مبعثر دون ترتيب باستثناء اللوحة التي عرضتها بعد الحزورة وهي بخلفية اسود وابيض
تتكون بالأعلى من مجموعة أقراص تحتوي على الكلمة باللغة العربية فتبدأ من اليمين أما الأسفل نفس الكلمة باللغة الإنجليزية فتبدأ من اليسار ليتضح بعدها لنا أن الكلمة هي ذاتها اسم المعرض “من الأسود إلى الأبيض”
وحطمت القاعدة أيضا باستخدامها جميع المدارس التشكيلية دون التقيد بمدرسة واحدة فاستخدمت السريالي والتكعيبي والتجريدي والانطباعي وغيرها ….
كما أن جميع أعمالها تحتوي على جهة سوداء وتقابله جهة بيضاء تعبيرا على أن كل شيء بالكون لديه جانب مظلم وجانب مضيء، بالإضافة إلى قوة اللون الأسود والأبيض في الطاقة الإيجابية كما أيضا استخدمت الشكل الدائري بمعظم الأعمال لقوة هذا الشكل في تعزيز الطاقة الإيجابية للمشاهد والمكان الذي توجد به
خاصة أن العالم الآن بحاجة لشيء إيجابي في ظل هذه الظروف.
وبعد أخذ لفة على جميع الأعمال يأتي مشهد لفتاة ترتدي الأقراص أيضا،
ثم ينتهي بعرض لقطات سريعة من افتتاح المعرض الذي كان بحضور معالي وزير الثقافة الأستاذ علي العايد وبحضور ضيف الشرف سعادة النائب صالح العرموطي في منظمة لافي برئاسة رزان العرموطي وينتهي الفيديو بشكر لجميع من ساهم في إنشاؤه من مصورين وقنوات فضائية…
