أُحِبُّ صَوتَكِ العَذْب
بقلم: حفظ الله الشرجي
ــــــــــــــــــــــ
أُحِبُّ صَوتَكِ العَذْب
المُمَوسَق،
مِثل نَبع ماءٍ فِي دَربِ تيه
أُحبّهُ جِداً
وأَكره حين تَقْطَعِينَه
وتَختَزلِينَ كَلامَكِ بِومضةٍ غَامِضةٍ
تُلقيِها عَينُكِ اليُمنى
عَلَى قَلبي
الْمَاثِل أمامَها والمَقابِل لَها بِعَطَشٍ
لأنّكِ بِذَلِك
تَدُّكِينَ أَسْوَاراً مِنَ الطّين،
وتَجعَلِينَ لِغِيابِك مَسَاحَة مَنْذُورة
بالجَفافِ.! وَتَشَرُّدِي.!