الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / استرجع بهاء اللحظة/ بقلم الشريفة د. رشا السيد أحمد

استرجع بهاء اللحظة/ بقلم الشريفة د. رشا السيد أحمد

 

استرجع بهاء اللحظة

بقلم الشريفة د. رشا السيد أحمد

ــــــــــــ

في خضم السرد رسم الحرب بكلمة حادة وقذفها بعيدا عنا تلك التي لم يخشاها في تلك الأوطان القصية

حينها …

كنت فراشة تتنقل بقلبه وكان هو عالما من ربيع ساحر كما دائما أراه

وراح يحدثني عن جبروت الغاب الاستوائي الذي كان يقاتل به منفردا

وكنت أحدثه عن جبروت شوقي له حين كان يغيب  ..

كنت أحدثه عن خوفي عليه دون أن أشعر

وكان يحدثني عن الله الذي لم يفارقه

أصمت لحظة وأبحر في اليقين الذي يسكن صدره

ومن كان يؤنس وحدتك

قال ومن غير ألرشا!

ابتسم ..

ويح قلبي يلتهمني صدق قلبه حين يشرعه على مصراعيه

أعلم أني كنت بقربه رؤية من شغب .. وكنت بسمة فجر تقبل وجهه كل صباح وكنت صوتا يحادثه بين فينة وشرود

وكنت قلبا يتفقده كل حين

 

أنه تجلي الروح للروح إذ تتجلى كما تحب !!

وما أبقاك عاري الصدر على شفير معركة من نار أيها الحبيب

قال نصرة الفجر

قلت ..

حين يسكن النور القلوب

لا ظلم يحجب نورها لأن نور الله يسكنها

وحين يسكن القلوب الظلم

يقتلها رؤية النور

.

 

سيدة المعبد *

  1. 12 . 2021 م *

ذات لحظة محفورة في القلب *

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman