كل طرقي إليك/ بقلم: فرح نور العين
ــــــــــــــ
لم أقل لك ابدا
انتظر اية لحظة للذهاب إليك
أرى وجهك .. ألمس يدك
أهرع إلى مكاننا
كلما اختليت بنفسي
خفتت أصوات الواقع ليلا
أفتح نافذة الماضي واتسلق الأحداث
الى أوقات كنا فيها معا…
لا يعرفون ان وجهك يسكنني
كل طرقي إليك
قصائدي المجنونة
رومانسية … متقلبة
شمس مضيئة و رعد و برق
هزائمي التي لونتها بلون الحلم
تعلم… لم أُهزم إلا أمام فقدك
حروبي دخلتها بسيف مكسور
رايتي ممزقة و حصوني مدكوكة
وقوفي مذهل وسط خرائبي
ألوح لك و أنت هناك
إني هنا
يقولون طوى الحنين أشرعتك
وكسر مجدافك
لا يدرون أني على اليابسة
منذ زمن عشقك
بحار الدنيا لا تغريني بالسفر
يخيل إلي اني أحمل ملامحك
وأتكلم بصوتك
أجيد لهجتك
أعيشك
وأُحييك لأحياك
لم تغادرني لحظة
حتى في أوقات اليأس والغضب
عندما أمل من صمتي من حزني
من ترديد كلمات تزيد الجرح نزفا
والاسئلة حيرة
يتدحرج الفقد ككرة اقذفها بعيدا
نصير الواقع و الحدث
لا شيء يقض فرحنا
لا أعاتبك بتلك الجملة
لماذا رحلت باكرا؟
سؤال رافقني من عام لآخر
من ذكرى لأخرى
نلتقي .. فأنساه
فرح نور العين
