خصرها… / بقلم: عادل الكيالي
*******
يا امرأةً
جسدُها … منقوشٌ كالفخار
يتمايلُ رقصاً … كلهيبِ النار
في خصرٍ … كمضيقِ البحار
شفتاكِ
بستانٌ من أزهار
وعلى صدركِ
خلقتْ وتكورتْ
أجملُ الأشجار
ومنها تتدلَّى
أشهى الأثمار
قدري أن تغرقني
مابين نهديكِ الأمطار
بينَ ذراعيكِ يأخذني
حنينٌ وإعصار
وأبحرُ في خلجانكِ
هائماً ضدَّ التيار
وستبقين يا أميرتي
في عمري أحلى الأقدار
فأنا منذُ عصور
شاعرٌ مجنونٌ
أعشقُ أبهى الأقمار
شاعرٌ مجنونٌ
ممنوعٌ قلبي
غيركِ أن يختار …
…
#الكيالي#
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
