يناديك أمسيِ
بقلم: معتز أبو شقير
ــــــــــــــ
ستأتين قال الشعاع يوشوش
صمت الستائر ..
وتأتين قال طلاء الأظافر ..
ومثل اشتعال البنفسج سوف
تذوبين في نسغ روحي ..
ستأتين برد الليالي ثقيل قليلا ..
ونايات هذا الفراغ تنادي ..
يناديكِ أمسي المكسر كالظل
في الشرفات ..
وحزني العراقي والأمسيات ..
تناديكِ كل الدروب تفر إليكِ ..
ويلهج قلبي بالذكريات ..
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
