كل مافي الأمر
بقلم: ماهر محمد
ــــــــــــــــ
لستُ بطبيبٍ أيها العالم
كي أشرح طريقة ولادة الحب..
كل ما في الأمر،
أني كنت عاشقاً بسيطاً
شاهد بأم قلبه
مخاض اسمه من مبسم ثغرها..
كيف لكلمةٍ أن تُقيم كل ذلك المعنى؟
أن تُلين كل حديد الأرض
في حين كنتُ مسماراً صلباً
يقاتل جدران العالم
وضربات مطرقة العشق تلك
جعلتني مُنحنياً أكثر من اللازم..
جعلت مني طائرةً ورقية
وهذا كان بطلبٍ شخصيّ من دفتر حياتي
لأحُلق خارج السرب وحسابات الحزن..
طلبتُ منها في السابق فتح النافذة
والتلويح للقمر،
كي لا أضّل طريقي أبداً..
وإن أمكن أيضاً، القليل من الرقص
لأخطف خصرها خلسةً
وأهرب به بعيداً
أخبئه بقلب شجرةٍ مُعمرّة
أو في غيمةٍ صحوة
كنت أريدُ لكل من رآها
أن يدسّ في فمه مطراً
ويواري شهوة الكلام
تحت سريرنا..
من أرشيف مجموعة “رسائل كثيرة حول
