يا فلذة السطر/ بقلم: أشرف حشيش
ــــــــــــــــ
سُبحانَ من سخّرَ الأشعارَ فانتشرتْ
بخفَّةِ الروحِ عطرا داخل الروحِ
وَعَلّقتْني بها وزنا وقافيةً
حتى التحمنا كما الطبشور ( واللوحِ)
وشرّحتني بقولٍ وهي عارفةٌ :
هذي قوافيك أم أوجاعُ مجروحِ
يا فلذة السطر .. هاك القلب منفطرا
بأنبل النزف .. بوحي في المدى بوحي
فلا قوافيَّ _ رغم الحزن _ قد كشفت
عن ساقها الضعف للإعصار والريح
ولا توجست إن أبوابها قُفلت
وقد تشبثتُ عمرا في مفاتيحي
#أشرف_حشيش
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
