عادة حين يتلبّسني وهم الكتابة
أدخل إليها بكلّي المشاغب
خصلات شعري الأنثويّة
بهيبتها الفوضويّة
تجدل
بعض نثر وقليلا من غنج الشّعر !
وحين أتأنّق بكلّي الإرادي
لدخول حرم الكتابة
تماشيا مع حداثوية قصيدة
أبرد أظافري الباردة
لأحكّ جسد أنفاسي العاطل عن الشّهيق بنعومة دافئة
أضع أحمر الشّفاه
لأفتح شهيّة الحروف الهاربة إليّ
وتلك الغمازات الموؤدة عن الفرح
أعركها بقليل من زيت المطر
لعلّها ترشح نوتات المكابرة من عروقها اليابسة
أخرج إليها مزيج أميرة
بخماري غير المعتاد
وعباءة شرقيّة خفيفة الظّل
بكعب عالي الصّدى
لتستفيق سطورها الموحشة
تحلّق بعيدة عنًي
بأجنحة مصطفاة
تستقر في مرج السّماء
وانا أخلع كلّي المركّب
حصاد صقيع
في أبجدية شاسعة الحسن
محقونة
بأحجية الحداثة
…
ريم النقري
