الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / رغم هشاشة الرسالة / بقلم: فوزية اوزدمير

رغم هشاشة الرسالة / بقلم: فوزية اوزدمير

من خلال لعبة التقارب بين الثيمات الدالة ومحاولة خلق مشهد له دلالته الانفعاليّة التجريدية على المضمون الملحمي ومنظوره الشكلي ..

لا أريدك أن ترمي بحجر نردك في ماء بحيرة ساكنة مثل روحك ، ظلالها الكثيفة مضببة بألوان قوس قزح ..

أعلم أنّها ماتت ، ولكني ما زلت أسمع خطواتها عند الباب ..

ربما الغياب كما لو كان نجماً مظلماً في فضائي المُعمّي يتكئ على دفتر يوميات عزلته.. ؟

ورغم ذلك عبرت لك عنها ..

إلا أنّ جمال روحك كان حرفياً يحبس الأنفاس ، حيث تلوح خطيئة الفراشات الكبرى في انجذابها للضوء ..

وكأنها تنزع في كلّ مرّة ذاكرة جسدها ، لتهذب المخيلة والشعور بشكلٍ روائيّ ..

أعلم أني ..

لست مصابة بمتلازمة انقطاع الطمث

– كلّ الأرجل التي سقطت من ضيق حذائها ..

غيرت أقدامها –

لا بد لي أن أتوقف عند أول فاصلة ..

آه ، نعم ..

على الورق طبعاً ..

الرواية التي كتبتها ليست لي ..

فآلتي الرّاقنة التي تسمع طقطقة نقرات حروفي عليها ، شاهدة على مهارتي في الكذب .

 

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman