حين داهمنا الصباح
كانت المفاجأة برمادية السماء
وزلزلة الأرض حتى استقرّت
بمثواها الأخير
أغرَتنا بنسمة معتّقة بالتراب
سرنا خلفها أجسادا فارغة
علّنا ننشد الأم
لاتهدأ ومن عليها
حتى لو افتدتها البشرية
بعظيم الأمل ونكران الذات
لقد اسْتبيحت عذريتها
وما بجعبتها من جميل
حياءٌ أنذرها بأن القادم أفظع
كانت للشمس حكاية ممهورة
بعناقها كل صباح تحمل الدفء
لوفرة المواسم
واشتعال الروح
من عبث بقدرة الخالق
خراب يتلوه خراب
والألم يعتصر القلوب المتعبة
تدرك سر الحقيقة بصمت
وأي صمت.
مها سليمان
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
