الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / عيناك كانت موطناً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

عيناك كانت موطناً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

عيناك كانت موطناً

 وملاذا     

         لاتسأليني

                كي أقولَ لماذا.؟

أنا شاعرٌ

      أهوى الجمالَ

                     طبيعتي 

        ولقد عشقتُ

           جمالَها    الأخاذا

قد أوقعتني

           في شباكِ شراكِها   

       وغدوت صيداً

               يطلب  الإنقاذا

أصبحتُ

       تلميذاً

             أتابعُ شرحَها     

        قد كنتُ قبلَ

            ظهورِها أستاذا

يالائمي

    هل كنت تعرفُ

                ما الهوى

لو كنت تعرفُ

           لم تلمْ

                 يا هذا

أنا عاشقٌ

   من بين آلاف

                  الورى

 هذا الصوابُ

     و لن يكون

               شواذا

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman