الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أحبَبتك مرة/ مها عفاني

أحبَبتك مرة/ مها عفاني

أحبَبتك مرة

  

أحبَبتك مرة

وعشقتك مرات

وأبَيْت الا سبعا

حتى أذبل قلبها

الفراق

 

أهو طوافا

تحج حول

روحك قبل

عناق

أم هي لعنة

شيطانك

الذي يؤمرك

 هجرها

 

أم رمي جمرات

تحرق قدميها

ترقص فوقها

حتى تنطفئ

وأنت تتلذذ

تمايل خصرها

بين نارين

 

حتى ياقة

قميصك

أنكرت عُنُقها

وبقايا عطرها

وتاه العناق

 

هل هناك حياة

بك ولك

بعد طواف

سبع مرات؟!

 

 

 

 

بقلم: مها عفاني

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman