أتعثر بالسراب / بقلم: رند الخطيب
ـــــــــــــــــ
اركض ..اركض…
الهث …تعثرت …
سقطت …
في وحل الاحلام …
…….
تلك الجارة ..تركض
تحمل بقضبة قلبها
معول الصبر ..تذر
به الاحزان …
تعثرت بخيط دخان
فهوت
…
وذاك بائع الحلوى
يهش عنها ذباب
الفقر …
يطارده ذاك الشرطي
يصادر حلمه
برغيف معجونا بحرارة
السمش
مخبوزا بتنور البرد
فيقع مغشيا عليه
من الحزن
…….
ارى من نافذة الظلم
طفل يقف
بالباب فارغ البطن
ينتظر عودة ابيه
عله يأتيه بقطعة
امن
او شريحة فرح
او كيس فيه حبات
شوكلاته
صناعة الضمير …
….
اركض ..اركض …
اتعثر بالسراب …
