الرئيسية / إبداعات / ألا يا أمة صارت مشاعا/ بقلم: أشرف حشيش

ألا يا أمة صارت مشاعا/ بقلم: أشرف حشيش

ألا يا أمة صارت مشاعا/ بقلم: أشرف حشيش

ــــــــــــــ

ألا يا أمّةً صارت مشاعا

لمن قصفوا السواحل والبقاعا

أحسّ بصوت (عنترةٍ) ينادي :_

(أمَا كشفَ الزمانُ لكِ القناعا) ؟!

لقد صار التلاشي قاب قوسٍ

وضعْنا ثم ضيّعنا الطباعا

فحَقُ الشعرِ أن يبقى غريبا

بعصرٍ لا نرى فيه السباعا

وحَقُ الكونِ أن يبقى ظلاما

إذا خافت ضراغمنا الصراعا

وأضحكُ حين يخبرني زماني

بأن المجدَ في بغدادَ جاعا

وأضحكُ إذ طلبتِ من الأعادي

عن الوطنِ الذي ذبحوا الدفاعا

#أشرف_حشيش

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman