الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أنا امرأة أؤمن بقبلات الموت / بقلم: فوزية أوزدمير

أنا امرأة أؤمن بقبلات الموت / بقلم: فوزية أوزدمير

أنا امرأة أؤمن بقبلات الموت / بقلم: فوزية أوزدمير

ــــــــــــ

‎أنا امرأة أؤمن بقبلاتِ الموت

كضحكةٍ خجولة توغلتْ .. سقطتْ ..

كضوضاءٍ مُحزنة من فوق رأسي

يصعب عليّ إزالتها،

أشلائي أطياف توغلت شاحبة تحت سديمٍ لامع

تمتد عارية كالبركان المتوحد بنفسه

الذي يغمر نهاراً عجوزاً بالغبار غباري ..

شرانق الفراشات تفتقت ..

حظوظها المنتفخة نصف راهبة ..

نصف بائعة هوى لأيام فرحٍ مضتْ تنبّت من ثدييّ ،

وتتدلى فروعاً تخرج مني كالأذرعِ المتشابكة توغلتُ ..

أنا عاجزة عن عبور الأبواب التي تقودني إلى العالم اللامرئي

من دون أن أرتعش العالم

بلا معنى والطحلب

الآن صار موغلاً أكثر، يبدو لي أنّني تقدمت أكثر… أسمع جيشاً في روحي

يجرفني، يَنبجس من ماء الرملِ المُلتمع

لأرتقَ فتقاً هناك بحجمِ مجرة أطياف هذه الوجوه ترسّبْ ،

في أعماقي ، مثل المزاج الأبدي ..

للروح الغامضة توغلتْ ..

قدمي في الوحل ،

الحياة غامضة، الموت واضح

الكون لغز الرقص مع الحياة

عالم صوفي يهاذيني عندما يتجمّد كل ما حولي

أوراق الشجر سقطت مبكراً هذا الخريف

سقطتْ .. وأنا ألعب بالبرقوق الأزرق .. !!‎

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman