الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أنا من سحبتُ السلاح/ بقلم: نجم الدين نعيم ديب

أنا من سحبتُ السلاح/ بقلم: نجم الدين نعيم ديب

أنا من سحبتُ السلاح/ بقلم: نجم الدين نعيم ديب

ـــــــــــــــــــــ

ربما أنا من سحبتُ السلاح

لأطلق على رأسي

ليس سبباً من اليأسِ

فهذه كانت وصية الرواية

حين انقطع صوت الراوي بشكلٍ مفاجئ

حزنت …

ولكنني لستُ أنا من ضغط على الزناد

ولستُ أنا من حوّل العاشقين إلى رماد

فالعشق لا يقتل الموتى حين يرتدون الانتظار

ربما كان تخطيطاً مسبقاً

أن أقتل نفسي بانتحار لائق

ربما لكي تترجل روحي

عن ظهر العذاب

وتضع المسافات أوزارها …

**

ما قلته سابقاً

كنتُ أعنيه حرفياً

ولكنهم تسابقوا إلى حتفي

في ختام سورة الفاتحة

وآووا إلى ركن الظل

بعد أن صلوا الجنازة

وألقوا على جسدي

حفنة انتصارهم المؤقت …

وأخذوا الصوت بعيداً

لينفردوا بالختام

وصعدوا إلى منصة الفرح الثمل والقوا ما في جعبتهم من رصاص حين نظروا لوجهك طرف عين …

لا شك أن الموت يضحك حين تبتسمين

وقال : ” سأتخلى عن رفقته زمناً يسيراً

فاخرج كما ولدتك أمك عاشقاً

عارياً من خطاياك في التقرب من بُعد المسافة

واطوي أفكارك المحرمة في الوهم

وانسى كأنك ما حييت من الألم …”

**

أنا ولهانُ يا أمي

أعدّي الخبز والحلوى

وفنجاناً من القهوة

وإكليلاً من الأزهار

لهذه الطفلة الحلوة

ها قد عدتُ فابتسمي

فما من موتي من جدوى

فما زال في حديثي حب

ليكتبَ هذه الغنوة …

**

” المكتفي بكِ عراب القصيدة “

“مجد الدين نعيم ديب “

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman