الرئيسية / إبداعات / أنت واحد والنيل../بقلم : د.محمد ناجي

أنت واحد والنيل../بقلم : د.محمد ناجي

أنت واحد والنيل../بقلم : د.محمد ناجي

ــــــــــــــ

1–قُمْ لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أنْ يكونَ رسولا

2–إني رأيتُ الشُّكْرَ أدنَىٰ حقِّهِ
مَهْما شَكَرتُ فما وفَيْتُ فَتيلا

3–مَنْ مُبْلِغٌ عبدَ العظيمِ مُعَلِّمي
عنِّي قصيدًة ابتَغَتْ تفضيلا؟

4–كَمْ جيلِ عِلْمٍ كنتَ منهُمْ والدًا
حَدِبًا وعِندَ التِّيهِ كنتَ دليلا

5–أيقَنْْتَ في التعليمِ أشرَفَ مِهنةٍ
فأنَرتَ في دَربِ الظلامِ فَتيلا

6–في حُجرةِ التدريسِ تمضي كَمْ تُؤَمِّـ
ـنُ خائفًا بلْ كَمْ تُعِزُّ ذليلا

7–علَّمْتَنا فنَّ الكلامِ فصاحًة
كَمْ قُلْتَ: ضادُ الدِّينِ أَقْوَمُ قِيلا

8–علَّمْتَنا الفُصحَىٰ هُوِيَّةَ أُمِّةٍ
فاستَوْثَقوها فِتيًة وكُهُولا

9–ولَكَمْ رَوَيْتَ عِطاشَ أفهامٍ لنا
ولِذا ظَنَنْتُكَ واحدًا والنيلا

10–مَنْ قالَ إنَّكَ شمعةٌ ضَلَّ المُرادَ
أنا أراكَ لدَىٰ الدُّجَىٰ قِنديلا

11–طُوبَىٰ لِمَنْ يَبْني العُقولَ مُثابِرًا
لِيَدَيْهِ إني أرتجي التقبيلا

12–لَمْ يَشْتَكِ الإجحافَ مِنْ مَنظومةٍ
سامَتْهُ خَسفًا لَمْ يَكُنْ مأمولا

13–قد كَبَّلَتْهُ بِسُوءِ تقديرٍ قديـ
ـمٍ أيُّ حَيْفٍ!!! يَبْخَسُونَ جليلا؟؟!!

14–يا سيِّدي دُمْ شاهِقًا رَغْمَ الأسىٰ
قد ظَلْتَ فوقَ قُلوبِنا إكليلا

15–عبدَ العظيمِ أنا بِبِرِّكَ أرتجي
رُضوانَ ربي غايًة وسبيلا

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman