أنثى النهار/ بقلم: جودي قصي أتاسي
ــــــــــــــ
مكتملة ابكي الرحيل،
كشمس فوق توابيت خالدة،
ارتدي الأسود الملكي
رائحة الصنوبر
تفوح من دمي
كذاكرة قديمة
شاهقة…
بكامل أناقتي
ووقار قلبي،
أخلعك مني،
وامضي
كنخلة مؤبدة
لا تهزها العواصف،
هيأت لك..
ألف جواز للعبور..
فامض،
اعبر ذاك الحطام،
طافحاً بالبكاء
أيها المخلوع..
بين رمل، ورمل
اعبر ظلامك الطويل،
على، فرس من كلام
باهت اللون.
إنني أنثى،
أحمل في
يدي النهار……….
أراقص خيول الشفق،
ما أجمل الغرق
في صهيل
الغسق
يا لأنثى النهار
تعلم الخيل
حبو الماء
تروض
البحر
فيسجد في عينيها الشتاء،
………………..
أيها المخلوع وأنت تحمل حقيبة الأسئلة؟!
كانت الأجوبة تسقط من ذاكرتك
كالوقت في زاوية منسية،
كالشِعر المكسور،
كَـ فاكهة الشك،
…….
كنت انتظر جوابك،
دواء،
لطفل مذبوح من الحمى!!
